أراد الاتحاد الأوروبي القضاء على أي طموح بانتهاج سياسة مختلفة عن التي تُمليها مؤسساته (سبوتنيك)
اطمأن أرباب النظام المالي العالمي إلى سحق تمرّد حزب «سيريزا» اليوناني، فباتوا يلمّحون إلى إمكانية خفض ديون اليونان، إن التزمت حكومتها المقبلة بتنفيذ «الإصلاحات» التي أقرّتها الحكومة المستقيلة، تحت تهديد الإفلاس
بات مستبعداً أن تؤدي الانتخابات اليونانية المبكرة، في العشرين من الشهر الجاري، إلى عودة «اليسار» إلى الإمساك بالسلطة. فمع مرور الأيام، تتلاشى آمال «سيريزا» (ائتلاف اليسار الراديكالي) بعودة قوية إلى السلطة، وذلك أن تبريرات الحزب لخيانة وعوده الانتخابية برفض السياسات «السامة» التي يمليها الدائنون لم تُقنع قطاعات واسعة من كوادره وقواعده، فباتت هذه تعلن، تباعاً، سحب دعمها له في الانتخابات المقبلة، أو انضمامها إلى حزب «الوحدة الشعبية» المنشق عنه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي