لندن | لا تزال قضية اعتقال السلطات الأمنية السعودية الصحافي السوداني وليد العوض المكي الحسين، تتفاعل إعلامياً وحقوقياً. فقد أبدت جمعيات سودانية صحافية وأخرى تختص بحقوق الإنسان خشيتها من أن تسلم الرياض الزميل الحسين للأمن السوداني، باعتباره يعمل في صحيفة «الراكوبة» الإلكترونية، التي تصنفها الخرطوم ضمن الصحف المعارضة.
و«الراكوبة» في الثقافة الشعبية السودانية، هي الغرف التي تشيّد باستخدام الأخشاب في الريف.
وكانت السلطات السعودية قد اقتادت الحسين، وهو أحد المشرفين على «الراكوبة»، فجر الخميس (23 تموز الماضي) من منزله في مدينة الخبر، ونقلته إلى مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، حيث لا يزال قيد الاعتقال، علماً بأنه يعمل في المملكة منذ 15 عاماً، ولديه إقامة قانونية.
وذكرت شبكة «صحافيون لحقوق الإنسان ــ جهر»، أن الحسين صرح للشبكة قبل اعتقاله بأنه «كان، ولا يزال (لصحيفة) الراكوبة مواقف واضحة ضد الديكتاتورية والفساد…
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي