ديمة ناصيف-
تتحدث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون الجهاديين الذي يشمل أعداداً كبيرة من الايغور والتركستان. وتلفت التقارير إلى نقل 3500 منهم إلى قرية الزنبقي بريف جسر الشغور بعد طرد سكانها منها مع عائلاتهم . وتتحدث أنباء عن أن استيطان هذه العائلات يجري بإشراف الإستخبارات التركية وبرعاية النصرة و”داعش”.
أبو رضا أمير الحزب الإسلامي التركستاني قتل ولم يُر. راية التركستاني ترفع في ساحة المدينة بعد ان لعب دوراً أساسياً في غزوها.
المدينة السورية صارت بعد الغزو أقرب إلى الصين منها الى دمشق، وبعد توطين مئات العائلات التركستانية الصينية في ريفها خصوصاً في قرية الزنبقي. من قرية الزنبقي السورية لن تظهر سوى الغابات التي تحيط بها وبرج المراقبة الحدودي التركي يشهد من التلال تحول القرية السورية إلى مستوطنة لمئات العائلات التركستانية الأويغور الهاربة من الصين، كما تقول مصادر المعارضة للميادين .
توطين التركستان الصينيين وتهجير السوريين من قراهم لا يقتصر على النصرة والمخابرات التركية، “داعش” أيضاً قبل عامين قام بنقل الآلاف منهم مع عائلاتهم من تركيا إلى قرى تل أبيض في الرقة ومحيط حقول النفط في دير الزور وجنّد منهم ألف مقاتل.
عبدالله التركستاني يهم بقتل جاسوسين روسيين. الإرهابي الصغير ليس وحده من تعلّم القتل فمع عبدالله العشرات من أطفال تركستان الصينية في مدارس أبو بكر البغدادي السورية.
أبناء المستوطنين الجهاديين التركستان بالمئات في معسكرات التدريب على القتال. عشرون ألف تركستاني في اسطنبول تؤطرهم المخابرات التركية برعاية جبهة النصرة، لإستخدامهم في سوريا بعد أفغانستان .
جسر الشغور التي يقاتل فيها التركستان الجيش السوري دفاعاً عن مستوطنة لعائلاتهم أيضاً، ويعد فيها الحزب الإسلامي التركستاني جيشاً يقاتل في سوريا أولاً، ويعود إلى تركستان الصينية يوماً ما إذا ما نجا من المحرقة التي تديرها تركيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي