لا تواجه أوروبا اليوم موجة من اللجوء، بل عودة لـ«عصر الهجرات» التي تهدد بـ«انفجار» القارة وتغيير «هويتها المسيحية»، بحسب رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، الذي تبني بلاده سوراً على طول حدودها مع صربيا، في محاولة للحد من دفق المهاجرين المتزايد
موقف رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان هذا، الذي جاء في مقالة نُشرت أمس في صحيفة «فرانكفورتر زايتونغ» الألمانية، ربما كان الأصدق تعبيراً عن حقيقة موقف النخب الأوروبية الحاكمة، التي تُكثر من الحديث عن «قيمها» الإنسانية، فيما هي قد تذهب إلى الحرب لتستبيح حدود الدول على الضفة المقابلة من البحر المتوسط، وتفتحها أمام شركاتها ورساميلها ومنتجاتها، فيما هي ترفع أسوارها بوجه أولئك الهاربين من نار حروبها، ومن الموت جوعاً نتيجة الإفقار الذي تكرّسه وتفاقمه سياسات «الشراكة» التي تفرضها على هذه الدول.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي