سعت السعودية لترتيب علاقاتها المتوترة مع الولايات المتحدة الاميركية. وحاول ملكها سلمان بن عبد العزيز خطب ودّ الرئيس الاميركي باراك أوباما بترحيبه بالاتفاق النووي مع ايران، وابداء الاستعداد لحل سياسي في اليمن. لكنه طرح المقايضة من خلال اصراره على حل في سوريا يطيح الرئيس بشار الاسد، وتبنّي الموقف الخلافي لبنانياً بالدعوة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وفي التفسيرات المنطقية، يعلن ملك السعودية إقراره بواقع علاقات ايران مع العالم اليوم، ويقرّ بإخفاق حملته العدوانية على اليمن، بإبداء الاستعداد لحل سياسي يحفظ مكاناً لأنصاره هناك. لكنه يعود للبحث عن ثمن لمغامرته المجنونة في سوريا، من خلال الاصرار على استمرار الازمة حتى إطاحة الاسد، فيما يتبنّى في لبنان خيار 14 آذار بتقديم أولوية انتخاب الرئيس على إجراء انتخابات نيابية تعيد تركيب السلطة من جديد
قمة سعودية أميركية مفصلية عقدها الرئيس باراك أوباما والملك سلمان بن عبد العزيز في البيت الأبيض في واشنطن أمس، أصرّت الرياض على إعطائها الصفة “التأسيسية” لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، تستعيد العقد التأسيسي الأول بين الرئيس فرانكلين روزفلت والملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي