غزة | لا يبدو أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يعرف ماذا يريد. ففي الشهر الماضي طلب «أبو مازن» من أعضاء «اللجنة التنفيذية» في «منظمة التحرير» تقديم استقالاتهم، ليتمكن من عقد جلسة استثنائية لـ«المجلس الوطني»، من أجل انتخاب أعضاء جدد للجنة، يكونون تحت سيطرته. لبى رئيس المجلس، سليم الزعنون، رغبة عباس، فحدد موعد الجلسة منتصف الشهر الجاري. استعجل «أبو مازن» عقد المؤتمر، فقدم موعده ليوم، لكن بعد كل ردود الفعل الرافضة لعقد الجلسة، خرج مقربون من عباس معلنين تأجيل عقد الجلسة، خوفاً من «عدم اكتمال النصاب»، بالإضافة إلى حالة الغضب ومقاطعة بعض فصائل «منظمة التحرير» نية الحضور.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي