كتب الزميل ايلي نصار في جريدة “صدى البلد” اللبنانية صباح الجمعة 11 ايلول 2015 تحت عنوان “التخبط في الحكمة مستمر… ولا تغيير في العقلية!” ما يأتي:
ماذا يجري في نادي الحكمة، ولماذا لم تقبل استقالة نديم حكيم بعد رغم إصراره عليها، ولماذا لم يستقل امين السر جوزيف عبد المسيح ويلحق بمن كان يقول انه يشكل وإياه فريق عمل جورج شلهوب؟!
تؤكد مصادر في الحكمة على دراية بما يحصل ان هناك في فريق عمل جورج شلهوب من لا يزال يأمل بالبقاء في نادي الحكمة، وذلك عبر مخطط مدروس بعناية يتم تنفيذ بنوده بشكل متدرج يستهدف أول ما يستهدف لاعبي فريق كرة السلة الذين وقعوا عقوداً جديدة مع الإدارة التي جاءت على “قرقعة” وعود بالتمويل بملايين الدولارات لينتهي الامر بعدم القدرة على تسديد الرواتب إلا بعد أشهر على نهاية الموسم الفاشل بكل المقاييس!
تقول المصادر الحكماوية: ان عدم استقالة جوزيف عبد المسيح ليس بريئا وان هناك شيئاً ما يحصل في الكواليس، خصوصاً بعدما تلقى احد رجال الاعمال الذين اتصلت بهم المعارضة وأبدى قبولاً بتمويل النادي بمبلغ يفوق المليون دولار سنوياً، اتصالاً جعله يتريث في إعطاء الجواب النهائي! ما يعني ان هناك من يعمل على إعاقة إيجاد تمويل للنادي بهدف جعله يتدهور إلى حد يهجره اللاعبون والجهاز الفني لتعود الإدارة التي لا تزال كما هي من دون تغيير (ويجتمع بعضها دورياً مع الرئيس المستقيل) لتقول ان هناك من فشل في إيجاد تمويل للنادي فتكون تخلصت من اللاعبين وعقودهم ولتعود بشروطها وتبني فريقاً متواضعاً جداً وتضع يدها على ارض النادي معتقدة ان الجميع في الجمعية العمومية سيقبلون بالأمر الواقع وسيعلنون قبولهم بشروط الإدارة ومن خلفها!
هل هذه فرضية نظرية غير مستندة إلى وقائع؟
تجيب المصادر ان المنطق يفرض على من لا يريد الاستمرار في تحمل المسؤولية في النادي الاستقالة فوراً، وعلى من يتهم المعارضة بأنها استهدفته ويتحدث عن الكرامات، ان لا يستمع إلى اي أحد ويبقى، لأن يفترض ان تكون كرامة الإنسان أهم من طلب اي كان للبقاء.
ثم ان الاجتماعات الدورية التي لا يزال الرئيس المستقيل يعقدها مع بعض الإدارة تشي بتحضير شيء ما، رغم إشاعة انه لن يعود إلى النادي، وكان سبق له الإعتكاف مع عبد المسيح أكثر من مرة والتلويح بالإستقالة والعودة كأن شيئاً لم يكن!
وسألت المصادر هل من يريد ان يستقيل يفتح حساباً مصرفياً لجمع التبرعات ويعلن عنه في الصحف؟ وهل فتح حساب يعني ان النادي كان يسير من دون حساب مصرفي، وكيف كانت الاموال والمبالغ الطائلة التي تحدث عنها الرئيس في مقابلاته الصحافية تدخل إلى صندوق النادي وكيف كانت تصرف؟!
ختمت المصادر بالقول ان استقالة احد اعضاء فريق آل شلهوب وبقاء الآخر ليسا امرا بريئاً، فمن يدير ظهره للنادي معتبراً في كل احاديثه بعد الإستقالة انه “ضرب من بيت ابيه” لا يترك مفاعيل له في الإدارة وان الاستقالة لو كانت نهائية لكانت استقالة ثنائية تترك لباقي الاعضاء حرية العمل بالموجود أو الاستقالة، إفساحاً في المجال لمن يريد الدخول إلى النادي!
ماذا سيكون رد فعل المعارضة؟
يؤكد مصدر في المعارضة ان الاجتماعات بدأت والاتصالات مع اكثر من ممول إنطلقت وبعضهم سيزور مطرانية بيروت المارونية فور عودة المطران مطر من باريس، لكن “لن نقدم على اي خطوة قبل استقالة اللجنة الحالية او على الاقل قبول استقالة الرئيس وإعادة توزيع المناصب بما يضمن اجراء انتخابات جديدة قريبة جداً، تكون فيها للممول الجديد الاكثرية مع توقيع الرئيس وأمين السر، تماماً كما فعلت اللجنة الحالية عندما جاءت وفرضت شروطها!
وفي الانتظار، يختم المصدر المعارض ان الامور لا تزال كما كانت قبل استقالة حكيم ولم يتغير شيء، ومن يتحمل مسؤولية العقود الموقعة مع اللاعبين وبعض المبالغ التي لم تسدد لبعض العاملين في النادي وبدل إيجار الملعب في غزير هو اللجنة الإدارية الحالية التي لم تستقل بعد وحتى استقالتها النهائية سنبقى نراقب ونترقب!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
