دعا نادي فولفسبورغ 1200 لاجئ لحضور مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا ضد خصمه الروسي تسيسكا، على ملعب فولكسفاغن أرينا في ألمانيا.
وكانت أندية أوروبية مشاركة في دوري الأبطال والدوري الأوروبي ومن ضمنهم فولفسبورغ قد قررت سابقا، توفير مبلغ يصل إلى نحو 3 ملايين يورو، لتقديمه دعما خيريا للمهاجرين، وذلك من خلال تخصيص يورو واحد من ثمن كل تذكرة لهم.
ولا تعتبر مبادرة فولفسبورغ الأولى في ألمانيا، حيث سبقه نادي الدرجة الثانية سانت باولي، الذي وجه دعوة إلى 1000 لاجئ لحضور مباراة ودية ضد بوروسيا دورتموند، تحت شعار “مرحبا باللاجئين”، ورافق حينها أطفال لاجئون اللاعبين في أرضية الملعب أيضا.
وجاءت هذه المبادرة، بعد تعهد بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني، بتنظيم معسكر تدريبي للاجئين وتخصيص مبلغ مليون يورو لمشروعات اللاجئين.
ويتوقع أن تشهد ملاعب كرة القدم في ألمانيا مظاهر دعم للاجئين، عند استئناف منافسات الدوري الألماني بعد فترة توقف بسبب عطلة الفيفا.
وبعدما ظهرت لافتات الترحيب باللاجئين، يحملها المشجعون الألمان في المباريات، بدأت حركة للمشجعين في إنجلترا تقدم الدعم أيضا للاجئين.
وأطلق حساب في تويتر دعوة ليوم تضامن بين الفرق الـ92 المشاركة في مسابقات الدوريات الأربعة الأولى في انجلترا، السبت المقبل من أجل توجيه رسالة إلى الحكومة البريطانية.
وكان مشجعو أستون فيلا في طليعة من استجابوا الدعوة للدعم وسيرفعون لافتة ترحيب باللاجئين خلال مباراة الفريق أمام ليستر سيتي الأحد.
وفي إيطاليا، أطلق نادي روما مبادرة لجمع التبرعات تحت شعار “عطاء كرة القدم” بهدف دعم اللاجئين من خلال تبرعات تمرر إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة إنقاذ الطفل ولجنة الإنقاذ الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي إسبانيا، أعلن نادي ريال مدريد أنه سيتبرع بمليون يورو لمساعدة اللاجئين الذين ستستقبلهم إسبانيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ورغم ذلك كانت هناك استجابة بطيئة من قبل المؤسسات الرياضية في إسبانيا لدعوات المنظمات غير الحكومية لدعم المهاجرين.
ولم يتبع أي ناد آخر إسباني خطى ريال مدريد حتى الآن، رغم الحملة الواسعة التي تطلقها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام لدعم المهاجرين.
وفي إقليم كاتالونيا طالبت إذاعة “راك1” نادي برشلونة، بطل أبطال أوروبا، بدراسة كيفية تقديمه المساعدة للاجئين، قائلة: “لا يمكن للنادي الأكثر أهمية في العالم أن يظل على الهامش في مثل هذه الظروف الطارئة”.
وبينما كانت كرة القدم في طليعة الكيانات الداعمة، كان لرياضات أخرى أيضا دورها في مساعدة اللاجئين.
وفي السياق نفسه تعهدت اللجنة الأولمبية الدولية التبرع بمليوني دولار للمشروعات الداعمة للاجئين، وهو مبلغ يرى الكثيرون أنه ضئيل في ظل توزيع اللجنة مابين 3 إلى 25 مليون دولار يوميا على اللاعبين والمؤسسات الرياضية التابعة لها حول العالم.
المصدر: “تاس+DPA”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي