استُقبل فوزه بشكل عدائي في بعض الأوساط الإعلامية، خصوصاً المناصرة لإسرائيل (أ ف ب)
لندن | كان لخبر فوز جيريمي برنارد كوربن رئيساً لحزب العمال البريطاني وقع الصاعقة في أوساط أنصار إسرائيل وأعداء اليسار داخل بريطانيا وخارجها. فهذا الرجل البالغ من العمر 66 عاماً، الذي أمضى نصف حياته نائباً في البرلمان البريطاني عن حزب العمال (32 سنة ونيف)، لم يكن أبداً خافت الصوت حيال القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كذلك فإنه كان نبراساً لليسار البريطاني الذي تعرض لضربة قاسية مع انتخاب رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير، مهندس ما سُمّي آنذاك «حزب العمال الجديد» الذي ابتعد عن جذوره وصار أقرب إلى الليبرالية الوسطية منه إلى اليسار الاشتراكي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي