بينما كانت تحتفل رام الله، برفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة، كان المستوطنون الصهاينة يفتتحون سلسلة من أعيادهم، بالتخريب في المسجد الأقصى واقتحام باحاته
أكثر من عشرين إصابة يوم أمس، بينهم خمسة من حراس المسجد، وخراب كبير في مقتنيات الأقصى وحرائق في سجاده، هي نتائج استقبال الإسرائيليين عامهم العبري الجديد، فضلاً عن عشرات المعتقلين، ممن حاولوا صد الجنون الإسرائيلي.
جنونٌ افتعله أكثر من 140 مستوطناً، يرافقهم وزيرا الإسكان والزراعة الإسرائيليان، بحماية من شرطة العدو والقوات الخاصة. اقتحموا الأقصى صباحاً، إكمالاً وإمعاناً في سياسة التقسيم الزماني للمسجد، الذي اعتاد مصلوه أن تغلق في وجوههم المسجد من السابعة صباحاً إلى الحادية عشرة، ويمنعون، مع النساء والأطفال وكبار العمر، في هذا الوقت، من الدخول إلى الباحات أو المصلى.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي