الجيش السوري يمرغ أنف «العلالشة» بريف دمشق

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في محيط ضاحية الأسد، ملحقاً خسائر فادحة بميليشيا «جيش الإسلام» التي لجأت إلى وسائل الإعلام الداعمة لها لعرض وقائع عن أحداث مضى عليها أكثر من ثلاثة أيام بهدف التغطية على خسائرها بعد تغير المعطيات على الأرض، وفي اعتراف منها بفشل هجومها الهادف لإغلاق طريق دمشق حمص وقطع الشريان الشمالي الشرقي للعاصمة أعلنت هذه الميليشيا في بيان «النفير العام» لمسلحيها.

وتمكن الجيش السوري أمس من فرض السيطرة الكاملة على عدد كبير من النقاط وعلى تلتين جديدتين واحدة منها تسمى تلة أبو زيد في سلسلة الجبال الشرقية المطلة على ضاحية الأسد ليسطير الجيش بذلك على ثلاث تلال، وفق ما نقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأمام خسائر «جيش الإسلام» لم تجد المحطات الفضائية الداعمة له للتغطية على إخفاقه سوى نشر فيديوهات لليوم الأول من الأحداث في تل كردي ومحيط ضاحية الأسد رغم مرور عدة أيام عليها وتغير الوقائع على أرض الميدان لصالح الجيش العربي السوري.

وفي الزبداني، أوضح مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية دمرت صباح أمس نفقاً للتنظيمات الإرهابية بطول 500 م بين بلدة مضايا وسهلها المحاذي لسهل الزبداني.

ووسط البلاد تجددت الاشتباكات بمحيط منطقتي جزل وشاعر شرق حمص بين قوات للجيش ومسلحين من تنظيم داعش الإرهابي وسط تقدم ميداني على الأرض لقوات الجيش.

في المقابل، ارتقى 30 شهيداً على الأقل معظمهم من المدنيين وأصيب 82 شخصاً بجروح مختلفة جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد في حصيلة مرشحة للارتفاع نتيجة وجود عدد من الجرحى في حالة حرجة.

وذكر مراسل «الوطن» في الحسكة، أن الانفجار الأول حصل عند الساعة الواحدة والربع ظهراً بصهريج مفخخ عند دوار خشمان شمال المدينة، في حين استهدف التفجير الثاني مقر للدفاع الوطني الكائن في مدرسة الشهيد ادوار ايواس.

بدوره قال محافظ الحسكة محمد زعال العلي في تصريح نقلته «سانا»: إن المجموعات الإرهابية تلجأ إلى هذه الأساليب الرخيصة في حالة الانهزام»، لافتاً إلى أن عدد السيارات المفخخة التي استهدفت مدينة الحسكة خلال الأشهر الأخيرة بلغ 50 سيارة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة