يبدو أن استراليا توشك ان ترحب بخامس رئيس حكومة في السنوات الـ 8 الماضية، وذلك بعد ان صوت الحزب الليبرالي الحاكم يوم الاثنين على ازاحة توني أبوت واستبداله بمنافسه اللدود مالكولم ترنبول بعد اشهر طويلة من التكهنات.
فقد فاز ترنبول، وهو مصرفي ورجل اعمال سابق، قد فاز بالاقتراع السري الذي جرى اليوم بـ 54 صوتا مقابل 44.
كما انتخبت وزيرة الخارجية جولي بيشوب نائبة لرئيس الحزب الذي يحكم البلاد بائتلاف مع الحزب الوطني منذ عام 2013.
ومن المتوقع أن يتم تنصيب ترنبول رسميا رئيسا للحكومة بعد ان يقدم أبوت استقالته للحاكم العام.
وبذا سيصبح ترنبول رابع رئيس للحكومة الاسترالية منذ عام 2013.
وكانت رئيسة الحكومة العمالية جوليا غيلارد قد ازيحت من قبل منافسها كيفن راد في تصويت على زعامة الحزب في حزيران / يونيو 2013، قبل بضعة شهور من الانتخابات التي فاز بها أبوت وحزبه الليبرالي.
وكانت غيلارد قد أزاحت راد عن رئاسة الحكومة في عام 2010.
وقد انهارت شعبية الحكومة وأبوت على وجه الخصوص منذ ذلك الحين.
وكان ترنبول وبيشوب قد زارا أبوت في مكتبه عصر الاثنين وطالبوه باجراء تصويت حول زعامة الحزب ورئاسة الحكومة.
وجاء التحدي الجديد بعد مضي 7 شهور على تغلب أبوت على تحد مماثل لزعامته التي فقدت شعبيتها في استطلاعات الرأي.
وقال ترنبول في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كانبيرا إن الائتلاف الحاكم سيخسر الانتخابات المقبلة لو بقي أبوت زعيما له.
وقال ترنبول إن استراليا بحاجة الى نمط جديد من القيادة يتمكن من تفسير طبيعة التحديات التي تواجه البلاد للشعب.
وقال “علينا احترام ذكاء الشعب الاسترالي.”
يذكر ان قرار اجراء تصويت على الزعامة لا يتخذه الا أبوت نفسه.
ولم يعلق رئيس الحكومة على التحدي الجديد الذي تواجهه زعامته.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي