نجح فريق إسبانيول في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإسباني اليوم الثلاثاء على حساب ضيفه فالنسيا بـ1-0 برأسيةٍ من لاعب وسطه فيكتور ألفاريز قـ18 من الشوط الأول، ضمن الجولة الخامسة من الليجا، ليرفع الببغاوات رصيدهم لـ9 نقاطٍ في المركز السادس مؤقتاً، بينما يتجمد رصيد الخفافيش عند 6 نقاطٍ في المركز الثامن.
بدأ اللقاء بضغطٍ من أصحاب الأرض، وتفوقٍ واضحٍ من المهاجم الإكوادوري العملاق فيليبي كايسيدو على المدافع التونسي أيمن عبد النور، والذي لم يستطع مجاراة سرعة الهداف اللاتيني في أكثر من كرةٍ خطيرةٍ على مرمى الخفافيش، من ضمنها تسديدةٍ اصطدمت بقائم مرمى الحارس الشاب خاومي دومينيك.
وبعد ربع ساعة، تلوح أول فرصةٍ حقيقيةٍ لفالنسيا بعد تمريرةٍ من الجناح الأيسر زكريا البقالي للمهاجم رودريجو مورينو المنفرد تماماً بالمرمى، إلا أنه يسدد في جسد الحارس باو لوبيز، ليحصل أبناء نونو سانتو على عقوبةٍ فوريةٍ قـ18، بعدما فشل المهاجم سانتي مينا في تشتيت ضربة حرة غير مباشرة للبغاوات من جهة اليمين على القائم القريب، لتصل إلى لاعب وسط إسبانيول فيكتور ألفاريز على القائم البعيد، والذي لا يتوانى عن تسديدها مباشرةً برأسه في المرمى الخالي، لتصبح النتيجة 1-0 للفريق الكتالوني.
شهد اللقاء الكثير من الخشونة في ما تبقى من عمر الشوط الأول، فتلقى كلٍ من ألفارو جونزاليس، فيكتور سانشيز وهيرنان بيريث إنذاراتٍ صفراءٍ من قِبل إسبانيول، فيما تحصل كلاً من رودريجو مورينو وسانتي مينا على إنذارين آخرين من جانب فالنسيا.
وكانت السيطرة للإبن العاق لإقليم كتالونيا فيما تبقى من زمن الشوط الأول، في مقابل هجماتٍ مرتدةٍ على استحياء، تركزت معظمها عبر جبهة البلجيكي -المغربي الأصل- المتألق البقالي، بمساعدة لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي إنزو بيريز، إلا أن هجمات اللوس تشيز افتقدت للمسة قبل الأخيرة، لينتهي الشوط الأول دون جديد سوى تقدم إسبانيول على فالنسيا بهدفٍ نظيف.
حاول أبناء الميستايا تعديل النتيجة في الشوط الثاني، فسدد رودريجو رأسيةً تصدى لها الحارس المتالق لوبيز، بينما أدار المدرب سيرجيو جوناليس اللقاء بحنكةٍ في الشوط الثاني، فأعطى التعليمات للاعبيه بتأمين مناطقهم الخلفية مع المباغتة بالمرتدات السريعة، والتي شكلت خطورةً كبيرةً على دفاعات الخفافيش، خصوصاً عبر الرواقين.
وتعرض الظهير الأيسر خوسيه جايا للإصابة نتيجة التحامٍ قويٍ في إحدى الهجمات المرتدة بعد مرور ساعةٍ على بداية اللقاء، لتزداد متاعب المدرب نونو سانتو في تلك المباراة، ويلجأ للمغامرة بتبديلٍ ثلاثيٍ بإشراك كلٍ من سفيان فيغولي، بابلو بياتي وباكو ألكاثير بدلاً من جايا، سانتي مينا وزكريا البقالي، دافعاً بكل أوراقه البديلة في آخر محاولةٍ لاستدراك الموقف، مع إشراك الجناح القصير بياتي كظهيرٍ أيسرٍ لتعويض المصاب جايا.
واستلم إسبانيول زمام المبادرة عقب الارتباك الواضح في صفوف الضيوف، فشنوا العديد من الهجمات، والتي كادت أن تسفر عن هدفين، لولا تألق حارس فالنسيا خاومي دومينيك في التصدي لتسديدتين متتاليتين لكلٍ من هيرنان بيريز وبوروجي.
ولاحت لكايسيدو آخر فرصةٍ لمضاعفة رصيد فريقه من الأهداف، إلا أنه يسدد فوق المرمى، إلا أنه لم يندم كثيراً على إضاعته لتلك الفرصة، إذ مرت الدقائق المتبقية دون جديد، لتنتهي المباراة بالفوز الثالث على التوالي لإسبانيول في مقابل الهزيمة الثالثة على التوالي للخفافيش في جميع البطولات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي