مرة أخرى تعود المفاوضات الفنية بين القاهرة وأديس أبابا حول سد النهضة إلى النقطة الصفر، دون أن يَدفع الزَّخم السياسي بين البلدين إلى نتيجة واضحة لحسم المواقف من بناء السد الذي تتخوف مصر من تأثيره السلبي في حصتها التاريخية من مياه النيل. أما إثيوبيا، فتصر على استكمال البناء، مكتفية ببعض التَعهُّدات الشفهية
القاهرة | مُنذ صدور تقرير «اللجنة الدولية لسد النهضة» في أيار 2013، التي أُنشئت بتوصية من رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل، ميلس زيناوي، عقب ثورة يناير وزيارات الوفود الدبلوماسية الشعبية وبدء «الودّ» بين مصر وإثيوبيا مع رحيل نظام حسني مبارك، بدأت المفاوضات بين البلدين للنظر في كيفية تنفيذ توصيات التقرير التي كانت في مجملها تنص على أهمية استكمال دراسات تأثيرات السد من عدة نواحٍ في دولتي المصب (مصر والسودان)، ولكن هذه المفاوضات لم توصل إلى رؤية مشتركة بين وزراء المياه في الدول الثلاث.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي