أكد مصدر موثوق داخل اللجنة الإدارية لنادي الحكمة الرياضي ان من بقي من فريق عمل رجل الاعمال جورج شلهوب داخل اللجنة يحاول عرقلة التوصل إلى اتفاق لتمويل النادي وانقاذه مما اوصلته اليه الإدارة الفاشلة من هذا الفريق بكل المقاييس!
وفي المعلومات التي كشفها المصدر ان من بقي في اللجنة الإدارية من قبل فريق شلهوب لسبب ما، ويقول ان المطران مطر طلب اليه البقاء، يمنع اللجنة الحالية التي صار نائب الرئيس فيها سامي برباري (المحسوب على قدامى الحكمة) رأسها الاول، من صرف ما تيسر من مبالغ على فريق كرة القدم، ويوعز لبعض الاقلام المأجورة بالهجوم عليه فقط لانه يريد إنقاذ احدى عيني النادي، كما يوعز لبعضها الاخر الموضوعة على لائحة الدفع لديه (يعترف بذلك البيان المالي) بالهجوم على المبادرة التي يقوم بها الرئيس الاسبق ايلي مشنتف، بهدف إلغاء فريق كرة القدم والاستراحة من همه في الدرجة الاولى، وإبقاء كل ما يدخل من مال عبر التبرعات “القليلة جداً” في الحساب الذي اعلن عنه النادي، وعبر المساعدات التي تقدم للنادي عبر بعض المحبين، إلى فريق كرة السلة الذي فشل فشلاً ذريعاً وباتت نتائجه في اخر الموسم الماضي بحاجة إلى حل جذري.
وفي اخر بدع الفريق المحسوب على شلهوب انه طلب وبوقاحة من برباري دفع مبلغ 10 الاف يورو لمحامٍ كي يترافع في قضية جوليان خزوع، ولما سالهم برباري لماذا قلتم ان الرئيس السابق دفع من جيبه قيمة الدعوى ضد خزوع، ولماذا لم تدفعوا له راتبه في الوقت المطلوب، وهل تستطيعون الدفع لخزوع في حال ربح النادي القضية وعاد، ساد الصمت المطبق فقال برباري أفضل ان اصرف المبلغ على فريق كرة القدم، ما اثار امتعاض بعض من بقي من هذا الفريق، ودفعه إلى الإيعاز بالهجوم على برباري وهو ما حصل فعلاً!
اما ما اثار غيظ وحنق بعض اللجنة الإدارية الفاشلة اكثر، فهو بقاء برباري ومشنتف مع الرئيس الفخري الجديد للنادي بعد جلسة التعارف الثلثاء الماضي، حيث شرحا له المبادرة التي يقوم بها مشنتف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كون ما حصل في النادي من سوء إدارة وفشل فني ومالي كبير جداً ولا يمكن تجاوزه بسهولة خصوصاً مع العقود الفضفاضة التي وقعتها الإدارة لبعض الفنيين واللاعبين المحسوبين عليها وهي بمئات الاف الدولارات، والتي لم تعد هي نفسها تستطيع تحملها ما دفع “القوات اللبنانية” إلى إعلان ان دخولها النادي كان اكبر غلطة، وإعلان عدد من الممولين انسحابهم وطرح اعضاء الجمعية العمومية جملة أسئلة مالية لم تستطع الإدارة الإجابة عنها من الموسم قبل الماضي وحتى اليوم!
هذا الامر دفع بعض افراد فريق شلهوب للإيعاز للهجوم على مبادرة مشنتف فحصل ذلك ايضاً في إحدى الصحف، إلا ان احد العالمين ببواطن الامور زار المطران مطر الاربعاء ليلاً قبل سفره، ووضعه في اجواء ما يحصل مؤكداً له انه يقوم بما يمليه عليه ضميره لإنقاذ النادي… فهل تنتصر إرادة الخير التي بنت فريقاً منافساً وجاءت بلاعبين من طراز خزوع وغيره فرطت بهم الإدارة وعلى رأسها فريق عمل جورج شلهوب، أو يبقى النادي يعيش في عالم الوعود التي لم ينفذ منها ولو وعد واحد؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي