لم يمر عيد القديسة تقلا أولى الشهيدات هذا العام مثل باقي السنوات، بل ارتدى حلة جديدة رغم الألم والدمار الذي ألحق بدير القديسة تقلا الكائن في بلدة معلولا التي كانت ولا تزال تشهد للغة المسيح الآرامية.
فعلى وقع قرع الأجراس وانشاد التراتيل وحملة الشموع المضيئة، طاف أبناء معلولا صغارا وكبارا في مسيرة صلاة الى دير القديسة تقلا، ليؤكدوا للعالم بأن الكنيسة صامدة وباقية ولغة المسيح هي التي ستبقى منتصرة والصليب سيبقى مرفوعا وشاهدا على أعرق مدينة مسيحية في سوريا. وقد استذكر اهل معلولا في المناسبة احتلال عناصر من داعش لدير القديسة في المنطقة حيث ايقنوا تخريبه قبل ان يحرر في وقت لاحق .
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي