الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد في لقاء مع عدد من شبكات التلفزة الأميركية أن بلاده تعترف بشرعية الجيش الذي يخضع لأوامر الرئيس الأسد فقط، مشيراً إلى أن وجود روسيا العسكري في سوريا يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، وهو يأتي بطلب من الحكومة السورية.
رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وجود روسيا العسكري في سوريا يستند الى ميثاق الأمم المتحدة، وهو يأتي بطلب من الحكومة السورية.
بوتين وفي لقاء مع عدد من شبكات التلفزة الأميركية عشية توجهه الى نيويورك، أشار الى أنّ الهدف من الوجود الروسي في سوريا هو لتوريد السلاحِ للحكومة السورية وتدريب العسكر.
وأوضح قائلاً “نحن ننطلق من مبادئ منظمة الأمم المتحدة، أي من المبادئ الرئيسة للقانون الدولي المعاصر، والذي وفقه تقدم أو يجب أن تقدم هذه المساعدة أو تلك، بما في ذلك المساعدة العسكرية، إلى الحكومة الشرعية حصرا في هذه الدولة أو تلك، وبموافقة هذه الحكومات أو بطلب منها أو بقرار من مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف “في هذه الحال نحن نستجيب لطلب الحكومة السورية بتقديم المساعدة التقنية العسكرية، وما نقوم به محصور قطعا ضمن إطار العقود الدولية الشرعية”.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو تعترف بشرعية الجيش الذي يخضع لأوامر الرئيس الأسد فقط.
وفي السياق نفسه قال “هناك جيش شرعي عادي وحيد، وهو جيش الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه المعارضة، وفق تأويلات بعض شركائنا الدوليين. ولكن في الحقيقة وعلى أرض الواقع يواجه جيش الأسد التنظيمات الإرهابية. وأنتم تعلمون أكثر مني عن جلسات الاستماع التي جرت منذ حين في مجلس شيوخ الولايات المتحدة، وإن لم أكن مخطئا، تقدم العسكريون وممثلو البنتاغون فيها لأعضاء المجلس بتقريرهم حول ما فعلته الولايات المتحدة لتحضير الجناح الحربي للقوات المعارضة”.
ولفت بوتين إلى أن الهدف كان “منذ البداية تحضير 5 – 6 آلاف مقاتل وبعد ذلك 12 ألفا. وبالنتيجة تبين أنه تم إعداد 60 مقاتلاً، بينهم 4 أو 5 فقط مزودون بالسلاح، أما الباقون فقد هربوا ببساطة مع الأسلحة الأميركية لينضموا إلى “داعش”، هذا أولاً. وثانياً، حسب رأيي، تقديم المساعدة العسكرية للهيئات غير الشرعية لا يستجيب لمبادئ القانون الدولي المعاصر ولمبادئ منظمة الأمم المتحدة. نحن ندعم الهيئات الحكومية الشرعية حصراً”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي