لا يفعل محمود عباس أي شيء من دون التنسيق مع الإسرائيليين، حتى لو كان ضدهم. وثيقة مسربة من مكتب حسين الشيخ تكشف أن «أبو مازن» أبلغ الإسرائيليين ما ينوي قوله في الأمم المتحدة، وأن قنبلته التي قال إنه سيفجرها في نيويورك «صوتية» ولن تضر بإسرائيل
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مقابلة صحافية أجراها الأسبوع الماضي، عن نيته «تفجير قنبلة» في ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الأربعاء، مؤكداً أنه لن يكشف عن «ماهية هذه القنبلة» إلا في وقتها. اعتقد كثيرون أن عباس سيعلن، كما روج مقربون منه، أن «فلسطين دولة تحت الاحتلال»، أو سيبشر بوقف «التنسيق الأمني» مع العدو، أو سيوقف العمل باتفاقية أوسلو أو بأجزاء منها، وأقل الظن أنه سيطلب قوات حماية دولية للفلسطينيين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي