إداري قديم في الحكمة: على الإدارة الرحيل فوراً!!!

علق إداري رفيع المستوى سبق ان عمل في إدارة نادي الحكمة في “أيام العز” خلال لقاء بالصدفة مع موقع “ملاعب” رافضاً الكشف عن اسمه (كونه ابتعد عن النادي نهائياً) خلال مناسبة اجتماعية، على ما حصل ويحصل في نادي الحكمة بالقول ان على الإدارة التي جاءت على “حصان وعود رنانة” لم ينفذ منها شيء ان ترحل فوراً وبدون شروط كونها جاءت بتسوية في مطرانية بيروت المارونية لم تحترم بنودها ابداً!
 
ورأي الإداري الذي حقق النادي في ايامه نتائج تاريخية للبنان والعرب، ان الإدارة ورغم انها تقول انها صرفت الملايين على النادي لم تحقق إلا الفشل الذريع ليس على الصعيد الإداري فقط بل على الصعيد الفني وهي لا تجرؤ على محاسبة المقصرين فنياً وعليها بدل ان “تدعم” بعض “الصحافيين الرياضيين” للتهليل لها، ان تحاسب من ورطها في صفقات لاعبين لم يحققوا شيئاً وعليها ان تحاسب من وعدوها بتمويل كبير لم ينفذ منه إلا الشيء اليسير!
 
وقال ان ما تتعرض له الإدارة في بعض الإعلام المهني والنظيف (سبق ان انتقدنا ايضاً) واجب على كل الإعلاميين الرياضيين الشرفاء، كون تاريخ النادي وانجازاته والقابه تفرض عليهم المقارنة بين الامس واليوم، ولم يعد جائزاً السكوت عن مقارنة إحراز الفريق في ايامنا القاب بطولة نوادي آسيا وبطولة النوادي العربية وبطولات لبنان وكؤوس لبنان ودورات عربية رفيعة المستوي بدورة القادسية الكويتية المتواضعة المستوى التي شاركت فيها فرق عربية بدون لاعبين اجانب ودورة ابو ظبي التي تشبهها والاحتفال بالعودة إلى الالقاب!!!
 
واعتبر ان الإدارة الحالية لا تزال تعمل بنفس العقلية رغم استقالة الرئيس إذ انه جاء إلى النادي مع رفيق له هو الامين العام وتسلما الإدارة على أساس انهما يشكلان فريقاً واحداً فلا يجوز ان يدخلا سوياً ويخرجا بالمفرق لو لم يكن هناك إن، حتى ولو قبلت استقالة الرئيس!
 
واكد الإداري الذي شغل مناصب إدارية عدة، ان الإدارة الحالية استلمت فريقاً شكله احد رجال الاعمال الذي جاء ليدعم النادي (رغم اختلافي السياسي معه) إلا انه شكل فريقاً مرعباً كان قادراً على العودة بالنادي إلى الالقاب إلا ان الإدارة الحالية فرطت به وخصوصاً باللاعب جوليان خزوع الذي كان حجر الارتكاز في الفريق، وما كان على الإدارة ان تعامله بالطريقة التي عومل بها!
 
وأشار إلى ان على الإدارة بكامل افرادها الاستقالة ليس فوراً بل قبل نحو شهرين إفساحاً في المجال لمجيء من يريد ان يعمل على طريقته في إدارة النادي وليس ان يُترك للممول الجديد اشخاص فشلوا إدارياً وفنياً ويقولون بكل وقاحة اهلاً وسهلاً بمن يريد ان يمول النادي وعليه ان يتحدث معنا وهو ما لم يحصل في تاريخ النادي، فهل يعقل ان ياتي من يمول النادي ليدار بمجموعة من الذين فشلوا في إدارته بإمتياز، ويقولون انهم صرفوا الملايين عليه فمن هو هذا الممول الذي سيكرر نفس الخطأ؟!
 
وحيا الإداري السابق بعض اعضاء الجمعية العمومية الذين وقفوا بالمرصاد للاخطاء المالية الكبيرة، وقال ان موضوع البيان المالي أثار حفيظتي، فهل يجوز ان لا تفسر لجنة إدارية بياناً مالياً رغم طلب الجمعية العمومية؟ فهذا يعني إما ان الإدارة فاشلة حتى في إعداد بيان مالي او امر اخر لا سمح الله!
 
وختم بمناشدة بعض الإداريين والفنيين الاستقالة فوراً حفظاً لما تبقى من ماء وجه النادي، مؤكداً ان الامور ستكون أصعب على هذه المجموعة في حال بقيت للموسم المقبل خصوصاً ان تحضيرات باقي الفرق ستكشفهم مجدداً امام الجمهور، وعندها سيصير النادي رماداً ولن يجد من يستثمر في الرماد!

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة