رفضت محكمة أميركية في نيويورك الأربعاء دعوى قضائية طالبت فيها عائلات ضحايا هجمات الـ 11 أيلول/ سبتمبر، المملكة العربية السعودية بتعويضات.
وقال القاضي جورج دانييلز إن دعاوى العائلات لم تنزع “الحصانة السيادية عن المملكة،” رغم مساعي تلك العائلات تقديم أدلة إضافية لإثبات تورط السعودية في دعم تنظيم القاعدة.
وأضاف دانييلز في تعليقه على الحكم: “الاتهامات الواردة في الدعوى القضائية وحدها لا تقدم لهذه المحكمة أساسا لتأكيد الولاية القضائية على المدعى عليهم”.
واستندت عائلات الضحايا وشركات تأمين في اتهامها للسعودية بالتورط في هجمات 11 أيلول سبتمبر، إلى شهادة المغربي زكرياء الموساوي المحكوم بالمؤبد لتورطه في الهجمات.
ونقلت صحيفة ” نيويورك تايمز” حينها عن محامي الموساوي قوله إن موكله اتهم “الأمراء السعوديين بتمويل الإرهاب”.
وذكر الموساوي في شهادته حينها أن السعودية كانت تخطط لضرب أهداف عسكرية داخل الولايات المتحدة، بمساعدة أحد موظفي سفارتها في واشنطن.
ونفت المملكة العربية السعودية دعمها للقاعدة أو أي تنظيم إرهابي، مشددة على أن تقرير اللجنة الأميركية حول هجمات 11 سبتمبر، برأ المملكة من ضلوعها في تمويل هذه الهجمات أو المشاركة فيها.
كما وصف بيان السفارة السعودية الموساوي بـ”المجرم، المختل عقليا”.
غير أن أهالي 3000 من ضحايا الهجمات قرروا مقاضاة السعودية بناء على شهادة الموساوي، مطالبين بتعويضات من المملكة على هذه الهجمات.
وأكد محامو الدفاع نيتهم استئناف الحكم، فيما امتنع محام يمثل السعودية من التعليق عن الحكم الصادر.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي