الانتخابات البرتغالية تعيد التقشّف في اليورو إلى الواجهة

رئيس الحزب الإشتراكي أنطونيو كوستا يلوّح لداعميه خلال إحدى المسيرات في لشبونة (أ ف ب)

يولي الاتحاد الأوروبي والترويكا اهتماماً استثنائياً بنتائج الانتخابات التشريعية البرتغالية، إذ يرون في البلاد نموذجاً ناجحاً للإجراءات التي فرضوها على جميع الدول الأوروبية التي احتاجت إلى مساعدات مالية، عقب الأزمة الاقتصادية، خصوصاً بعد الفشل الذريع في اليونان وإسبانيا، لكن البرتغال ليست أفضل حالاً من هاتين الدولتين، والتعويل يبقى على مدى صبر البرتغاليين على خطط التقشف المجحفة

بورتو | ينتخب البرتغاليون، غداً، برلماناً جديداً في أول انتخابات تشريعية بعد انتهاء مرحلة الإنقاذ المالي، الذي تلقته البلاد بقيمة 78 مليار يورو عام 2011 لمدة ثلاثة أعوام. وتمت دعوة أكثر من 9.5 ملايين ناخب، داخل البرتغال وخارجها، للتوجه إلى صناديق الاقتراع التي تفتح الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلّي (11 صباحاً بتوقيت بيروت)، لتظهر النتائج الأولية مع إغلاق الصناديق الساعة السابعة مساءً.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة