تفاصيل: الجيش وحزب الله يستعيدان “السرية الرابعة”

إستعاد الجيش السوري مدعوماً بوحدات من حزب الله، السيطرة على سرية عسكرية إستراتيجية سقطت قبل أيام بأيدي مسلحي ميليشيات المعارضة السورية.

وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر ميدانية، ان السرية الرابعة التابعة للواء 90 في الجيش السوري، والمرابط في ريف القنيطرة التي كان قد سقطت قبل ايام بايدي مسلحين مدعومين من العدو الاسرائيلي، تمّت إستعادتها يوم أول من أمس الاربعاء بعد معارك عنيفة معهم.

وتعتبر السرية نقطة تأمين لخط إمداد الجيش السوري الرابط بين بلدة حضر ومدينة خان أرنبة إحدى معاقلها الاساسية في المنطقة، حيث سعت المجموعات المسلحة للسيطرة على هذا الخط بهدف زيادة طوق بلدة حضر الدرزية، ومنع اي إمداد عسكري نحوها، حيث يأتي ذلك توازياً مع خطط من أجل معاودة الهجوم عليها مجدداً.

وكانت سيطرت المسلحين على هذه السرية قد أتت بعد تمهيدٍ ناري إسرائيلي تمثل بإستهداف مواقع عسكرية سورية بعدة صواريح بذريعة “سقوط قذائف هاون داخل الاراضي التي تحتلها اسرائيل في مرتفعات الجولان”.

وكانت الجماعة المسلحة قد سيطرت ايضاً على عدد من الحواجز العسكرية القريبة من بلدة حضر الدرزية في ريف القنيطرة، الأمر الذي هدد بسقوطها عسكرياً، غير أن الجيش السوري أطلق عملية عسكرية سريعة، إستطاع خلالها استعادة جميع المواقع التي خسرها وعلى رأسها السرية الرابعة.

وفي الخلفيات الاستراتيجية، عمل المسلحون عبر هذه السيطرة، للتقدم نحو مزارع الأمل التي إستشهدت فيها مجموعة من حزب الله على رأسهم الشهيد جهاد مغنية، حيث يرى العدو الاسرائيلي ان هذه المنطقة ومحيطها هي بقعة نشاط للمقاومة اللبنانية، وعليه، يعمل على سحب هذه الورقة منها عبر توجيه الجماعات المسلحة للسيطرة على حواجز محيطة بتلك المناطق سعياً لايقاف نشاط المقاومة. من جهة ثانية، تعتبر السيطرة والتقدم في جبهة ريف القنيطرة، مفتاحاً للجماعات المسلحة للتقدم نحو الغوطة الغربية، وهذا أمر لم تخفيه ميليشيات زهران علوش (جيش الاسلام) التي تقود عملية تحت اسم “وبشر الصابرين” تهدف للوصول إلى بلدة بيت جنّ القريبة من الحدود اللبنانية في ريف دمشق، حيث تعتبر هذه البلدة إلى الغوطة الغربية وفق ما يخطط علوش.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة