ليس مهماً إلى أي فصيل فلسطيني مقاوم ينتمي منفذو عمليتي نابلس والقدس، وبالقدر نفسه لا يهمّ هل أتت العمليتان ترجمة لقرار صادر من قيادة عليا، ونفذها مقاومون منتفضون على واقع الإحباط العربي، أو كانتا بقرار ذاتي تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً. في كل الأحوال، ما حدث يأتي ترجمة لقرار الشعب الفلسطيني رفض الرضوخ للاحتلال والتمرد على كل القيود المفروضة عليه من الداخل والخارج، وتنطويان على رسائل موجهة نحو عدد من الجهات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي