تسببت حقنة منع حمل حقنت بها سيدة فى العقد الثالث من عمرها فى حدوث عاهة مستديمة لها أثرت على الجهاز التنفسى وأحدثت لها انعداما فى الرؤية ونزيفا مستمرا.
ترجع أحداث الواقعة إلى توجه السيدة “نادية. ش. أ” إلى الرعاية الصحية بمركز القوصية، لأخذ حقنة منع الحمل فى ميعادها وكعادتها ذهبت إلى إحدى الممرضات المتواجدات بوحدة الرعاية وطلبت منها الحقنة، وقامت الممرضة بوضع إحدى الأمبولات بالسرنجة للحقن، وبعد حقن السرنجة بذراعها خرت قواها وفقدت الوعى وسقطت أرضا على الفور.
وعلى حسب رواية زوجها “رمضان، ع، م” 35 سنة قال فما كان من الممرضات الموجودات بالوحدة إلا أن رفوعها من الأرض بالوحدة وألقوها خارج الوحدة قائلين لها بالنص “انتو جايين هنا ترموا بلاكم علينا إيه القرف ده”.
وقال الزوج حاولت أن أعرف اسم الحقنة ولكن قاموا بطردى للخارج، وقام أهل الخير بطلب الإسعاف.
وأضاف، توجهت بزوجتى لمستشفى القوصية المركزى، ورفضت المستشفى استقبال الحالة، وأعطونى خطاب تحويل بتشخيص الحالة على أنها هبوط فى الدورة الدموية، ثم توجهت بها على الفور إلى مستشفى أسيوط الجامعى، وعلى الفور تم حجزها بقسم العناية المركزة، وأخبرنى الطبيب المعالج بأن الخطر يكمن فى الـ24 ساعة القادمة وإذا مرت على خير سوف تظل على قيد الحالة، وطلبوا منى معرفة نوع الحقنة لكن للأسف لم أتمكن من معرفة اسمها.
وأضاف، ثم توجهت لمركز الشرطة وحررت محضرا يحمل رقم، 12663 جنح القوصية، لسنة 2015، واتهمت الطبيبة وطاقم التمريض بالتسبب فى حدوث مشكلة طبية لزوجتى.
وبعد تلقى زوجتى للعلاج واستمرار حجزها بالمستشفى انتهى الأمر بفقدانها للبصر واحتياجها لعملية جراحية لنظرها تتكلف آلاف الجنيهات وحدوث نزيف مستمر أدى إلى نومها على السرير بشكل دائم. ولا أملك إلا أن أنتظر حكم الله ثم حكم القضاء فى الأمر.
ومن جهته قال مصدر بوحدة الرعاية الصحية بمركز القوصية، إن الطبيبة المختصة لم تعلم أى شىء عن تلك الواقعة، وإنهم قاموا بسؤال الممرضات فأخبروهم بأن الحالة لم يحدث لها أى شىء بعد أن تم حقنها بحقنة منع الحمل وأنه من الوارد أن تكون حدثت لها تلك المضاعفات لأى سبب من الأسباب وقام الزوج بالربط بين الحقنة والمضاعفات التى حدثت للزوجة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق