من قاعدة “حميميم” الجوية في ريف اللاذقية تنطلق الطائرات الروسية إلى عمق الأراضي السورية حيث شنت أكثر من ستين طلعة استهدفت خلالها أكثر من خمسين موقعا للمجموعات المسلحة في سوريا.
بطائرات سوخوي-أربعة وعشرين” و “سوخوي-خمسة وعشرين” العمود الفقري للقوة الروسية تشن الغارات الروسية في سوريا ضد المجموعات المسلحة.
في الريف الشمالي بمحافظة حمص بدأت أولى الغارات الروسية وكانت مواقع المسلحين في مدن وبلدات تلبيسة والحولة والرستن أول الأهداف..
وبعد ذلك توسعت دائرة الاستهداف الجوي لتشمل مواقعهم في ريف اللاذقية كسلمى وغيرها..
وأوسع أيضا نحو إدلب تستمر الطائرات في دك المواقع المسلحة في جسر الشغور وخان شيخون ومعرة النعمان وجبل الزاوية وفي محيط الطريق إلى حلب وصولا إلى منبج وجرابلس، وهي تغير أيضا على معاقل داعش في محيط كويرس ودير حافر والباب في ريف حلب
غاراتٌ أخرى أيضا استهدفت معاقل داعش في المحسة وتل الضبع والغليظة في القلمون الشرقي.
وفي الرقة وديرالزور نقطتي الوصل مع الجغرافيا العراقية شملت الغارات الروسية على المسلحين مناطق في ريف الرقة كمعسكر الطلائع ومحطة البحوث الزراعية ومحطة الوقود العسكرية ومطار الطبقة.
وترد أنباءٌ عن بدء مقاتلي التنظيم الأجانب بنقل عوائلهم من الرقة باتجاه الموصل وعن فرار ما لا يقل عن مئة مسلح من قرية تل السمن شمال الرقة. وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما أعلنته هيئة الأركان العامة الروسية أن المسلحين يغادرون المناطق التي كانوا يسيطرون عليها حيث أخلى نحو ستمئة شخص مواقعهم قاصدين أوروبا”.
هذه الأخبار الروسية أرفقت بصور وتسجيلات مصورة نشرتها وزراة الدفاع الروسية للضربات الجوية لمواقع (داعش) في سوريا باستخدام القنابل الموجهة.
والنتيجة حرائق وتدمير مقار قيادة ، وورش تصنيع السلاح وتخزينه. والعنوان الذي يراد إبرازه هنا هو الإصابة المباشرة والدقة اللامتناهية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي