بالفيديو: هكذا أنجزت الصواريخ العابرة وعد الرئيس بوتين للأسد!

افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان الجيش السوري بدأ هجوما عسكريا واسعا في وسط وشمال البلاد تحت غطاء جوي روسي، وسيطر على معركبة وعطشان وتلال سكيك والحوير ولطمين في ريف حماه. العملية جاءت بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين تنسيق الطلعات الجوية مع عمليات الجيش السوري، فيما قتل في ريف درعا مسؤول ما يسمى لواء اسامة بن زيد التابع للجيش للحر المدعو اسامة الحميد في تل الحارة.

 

فصل جديد من الدعم العسكري الروسي لسوريا بدأت ملامحه بالظهور، الجيش السوري بدأ عملية برية واسعة وسط البلاد تحت غطاء ودعم الطائرات الحربية الروسية، عملية جاءت بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين بأن الضربات الجوية الروسية ستكون بالتنسيق مع عمليات للجيش السوري.

 

وقال فلادمير بوتين الرئيس الروسي : سيتم تنسيق الطلعات الجوية واستهداف المسلحين مع تحركات القوات البرية للجيش السوري على الارض وتحركات قواتنا الجوية ستدعم بفعالية هجوم الجيش السوري.

التنسيق بين الطرفين سرعان ما ترجم على الارض، ضربات مركزة من الجو نفذتها المقاتلات الروسية، وخسائر كبيرة تكبده المسلحون، فالمعلومات تشير إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى فصل ريف إدلب الجنوبي عن ريف حماة الشمالي من خلال ضرب مواقع حساسة للجماعات الارهابية واستهداف خطوط الامداد الخلفية القادمة من الشمال السوري، ابتداء من بلدة لطمين غرب مورك.

 

التقدم السوري الروسي في ريف حماة جاء بالتزامن مع تكثيف الطائرات الروسية لهجماتها على مواقع المسلحين في أرياف حماة وإدلب ودمشق وحلب بالاضافة إلى مشاركة 4 سفن حربية تابعة لاسطول بحر قزوين وإطلاقها 26 صاروخا عابرا على 11 هدفا لداعش وتدميرها.

 

وفي ريف حلب واصل الجيش استهدافه للمسلحين حيث أوقع أكثر من مئة قتيل من جبهة النصرة شمال حلب ودمر العديد من الاليات التابعة لهم.

 

وفي دمشق وحمص والقنيطرة لايزال الجيش السوري باسطا يد المصالحة حيث قام بتسوية أوضاع نحو 603 مطلوبين بعد تسليم أنفسهم للجهات المختصة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة