لخوف بنيامين نتنياهو من تضرر صفقات التعويض التي سيحصل عليها من أميركا مقابل الاتفاق النووي مع إيران، لا يريد اتخاذ إجراءات في الضفة والقدس تغضب واشنطن منه
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن أن رفض رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، في المدة الأخيرة دعوات الإعلان عن بناء استيطاني جديد في كل مرة تنفذ فيها عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وهي سياسة سبق أن اتبعتها تل أبيب في مراحل سابقة، يأتي على خلفية حرصه على تجنب التسبب بمزيد من التوتر مع الإدارة الأميركية قبل إنجاز التفاهمات الأمنية، التي ترمي إلى تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي، وهو خيار كان قد طرح لاحتواء مفاعيل ارتفاع درجة خطورة إيران ومحور المقاومة على إسرائيل، بعد توقيع الاتفاق النووي.
وفق التقارير نفسها، فقد أكد نتنياهو، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر الأخيرة يوم الإثنين الماضي، أنه لا ينوي الموافقة على استئناف البناء في المستوطنات، وهو أمر مثّل إحدى القضايا الخلافية في الاجتماع الوزاري. وكان من أبرز من دعا إلى خيار الرد بالاستيطان رئيس حزب «البيت اليهودي»، نفتالي بينيت، ووزيرته اليت شاكيد، إضافة إلى وزراء من «الليكود»، وقد طالبوا جميعاً نتنياهو بالإعلان عن بناء استيطاني جديد في أعقاب موجة العمليات الأخيرة، ووضع سياسة جديدة تقوم على بناء حي استيطاني أو مستوطنة ردا على كل عملية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي