فلسطينيو الـ 48: نحن هنا

الغطاء الذي توفره إسرائيل للمعتدين ليس إلا عقاباً لفلسطينيي الـ 48 على تلاحمهم مع إخوتهم (أ ف ب)

تبدّل كل شيء في الأراضي المحتلة عام 48. مشهد عام 2000 يعود إلى الواجهة. شبان لم يجدوا حزباً ينظمهم انطلقوا إلى الشوارع بدلاءٍ مليئة بالحجارة يرشقون بها عدوهم، متنقلين من خط مواجهة إلى آخر

البدايات شائكة، خصوصاً لمن يعيش داخل أراضي عام 48. يعرف ذلك جيداً كلّ من يصادف محتلّه، ليل نهار، في العمل أو الجامعة أو الشارع. صارت الأماكن تحمل كلّها أسماءً عبرية لا تشبه وجهه الفلسطيني، دونما قدرة على مقاومة أو فعل شيء ضد المحتل، خوفاً من الاعتقال… أو حرمانه حقوق الدرجة الخامسة!
لكن، يوم أمس، انتفض الشارع. عشرات الآلاف لبوا النداء متوجهين إلى مدينة سخنين (الجليل الأسفل) للمشاركة في أكبر تظاهرة شهدتها الأراضي المحتلة عام 1948، بعدما التزمت مختلف المناطق الإضراب العام، مغلقة المدارس والمحلات التجارية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة