نظم رجال الشرطة الفرنسية الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول مظاهرة نادرة للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، واحتجاجا على زيادة أعبائهم المهنية.
وقال مسؤول نقابي إن رجال الشرطة الذين كانوا أبطال شهر يناير/كانون الثاني طواهم النسيان.
ونظم رجال الشرطة الفرنسية المظاهرة في باريس، أمام وزارة العدل، التي يتهمونها بعدم الاكتراث بتزايد أعبائهم منذ الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا تواجه الشرطة الفرنسية، التي لقيت تعاطفا واسعا من قبل السكان حينذاك، اختبارا صعبا بين منع وقوع هجمات جديدة وبين أزمة الهجرة.
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت إصابة أحدهم بجروح خطيرة قبل أيام برصاص أطلقه سجين استغل إذنا بالخروج المؤقت للهرب.
وتعود آخر تظاهرة لرجال الشرطة إلى عام 1983، عندما قام نحو 1500 شرطي بإطلاق هتافات ضد سياسة حكومة فرنسوا ميتران، بعد مقتل موظفين على يد المنظمة اليمينية المتطرفة إكسيون ديريكت.
وتأتي هذه التظاهرة عشية حدثين كبيرين يتطلبان إجراءات أمنية مشددة في فرنسا هما مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية الذي سيحضره ممثلون عن 195 بلدا مطلع ديسمبر/كانون الأول في باريس، وكأس أوروبا لكرة القدم عام 2016 في الـ10 من يونيو/حزيران إلى الـ10 من يوليو/تموز.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي