تزايد الإجهاد والتوتر مسؤول عن نسبة كبيرة من أمراض العصر أو مساهم في التسبب فيها. لكن علاجه ليس من نوعية أخذ المضادات الحيوية حيث يتناول المريض الدواء بانتظام وعندما يتمه يكون قد شُفي. مكافحة الإجهاد عملية مستمرة على أساس يومي.
بحسب التقرير الذي نشره موقع مجلة “تايم” الإلكتروني – والامارات24- يعتبر البرفيسور لورينزو كوهين مدير برنامج الطب التكاملي في جامعة تكساس أن “التأمل اليومي هو خير علاج للتوتر والإجهاد”، لكن قد يختلف الأمر من شخص لآخر. مضيفا: “كثير من الناس لا يستطيعون ممارسة انضباط ذاتي من خلال هذا التأمل بشكل يومي”.
يوضح كوهين: “عندما تتوتر تتنقل الأفكار في دماغك من فكرة لأخرى، مثلا من مشاكل العمل إلى تدهور صحة أحد أفراد الأسرة. ويعتبر العلاج الأكثر فاعلية هو ما يقوم بعملية تفريق لهذه الأفكار المليئة بالقلق، من خلال تركيز الذهن على الحاضر وليس مخاوف المستقبل”.
للوصول إلى هذا الهدف تنصح دراسات حديثة باتباع عدة أساليب تساعد على وصول الذهن إلى مرحلة الصفاء، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتمارين اليوغا، وتناول شاي الأعشاب مثل البابونج، والانخراط في أنشطة مثل الاعتناء بالزهور، والمشي في المتنزهات والحدائق، فالتواصل مع الطبيعة من أدوات تخفيف التوتر. يعتبر المشي في المتنزهات والحدائق أداة فعّالة للتخلص من الإجهاد والتوتر، لأنها تتضمن 3 وسائل فرعية: النشاط البدني، والتفاعل مع الطبيعة، والتأمل.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق