الفتية الذين أعدمهم جنود العدو الإسرائيلي بدم بارد، تقف خلفهم أحزان عائلاتهم. كلّ منهم كانت له أحلامه وسمعته الطيبة بين من حوله، تحولت في لحظة إلى ذكريات
رام الله | «الله لا يذوقها لحدا»، هكذا يصف قاسم بدران، والد الشهيد إسحاق، لحظة تلقيه خبر استشهاد ابنه. ويقول: «صرخت زوجتي: ابنك استشهد. ابنك استشهد، كان شقيقها قد اتصل بها بعدما سمع الخبر على التلفاز. إنها اللحظة الأسوأ في حياتي».
الفتى إسحاق (16 عاماً) من كفرعقب، شمال مدينة القدس، استشهد بعدما أطلقت قوات العدو الإسرائيلي النار عليه، قائلة إنه طعن مستوطنين اثنين في حي المصرارة في المدينة، قبل أيام.
يجلس والد إسحاق أمام بيته يستقبل المعزين، ويبكي بصمت على سنوات عمر ابنه القليلة التي عدّها يوماً يوماً. يضيف: «كان يكبر أمامي يوماً بعد يوم، وكنت أنتظر اللحظة التي سيقف فيها إلى جانبي ليصبح رجلاً يسند عجزي».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي