انطلقت معركة بيجي أوّل من أمس. الكفّة ترجح لمصلحة «الحشد»، إثر انسحاب مقاتلي «الدولة الإسلامية» أمام الضربات، وتمكنه من قطع خط الإمداد بين الموصل والأنبار عبر هذه المنطقة. يوم أمس، وصل المقاتلون العراقيون، بمساعدة الحرس الثوري وحزب الله، إلى جبال المكحول. خط تماس جديد رسمه الهاربون من «دولة الإسلام» إلى الحياة
بيجي | صوت المذياع يصدح بعبارات مقتطعة من خطاب للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يعقبها نشيد باللهجة العراقية. هذا الصوت ليس في ضاحية بيروت الجنوبية ولا في جبل عامل اللبناني. هذا الصوت في قلب العراق، وتحديداً على الدرب الواصل من كربلاء إلى سامراء. تلك التي كان اسمها في ما مضى «سرّ من رأى»، بلدة جميلة شيّدها المعتصم العباسي، وتقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومتراً عن العاصمة العراقية بغداد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي