شدّت عائلاتٌ عراقية الرحال للهرب سرّاً من أرض الخلافة. قهرٌ ورعبٌ وترهيب، تلك كانت حالهم في ظل حكم «الدولة الإسلامية»، كما وصفوها. وفي بيجي، حيث لجأوا، يروي هؤلاء لـ«الأخبار» تفاصيل الهروب الكبير في الرحلة «من الموت إلى الحياة» عبر جبال المكحول التي دُفنت في متاهتها عشرات العائلات بعدما قضى أفرادها جوعاً وعطشاً
بيجي | من يهرب من أرض «دولة الإسلام» إلى بلاد الكُفر، تُصادر زوجته وأبناؤه. في عُرف التنظيم المتشدِّد، كما يروي الهاربون من حُكمه، «هذا الهارب ارتدّ وبات لأمير المؤمنين حقّ النظر في أمر زوجته وأبنائه وأملاكه». هكذا يُخبر مزهر إبراهيم، أحد سكّان المكحول الذي تمكّن من الهرب عبر الجبال، لـ «الأخبار». ويضيف: «تُزوَّج زوجته لآخر بعدما أصبح الوالي وليّ أمرها وله حق تزويجه بعدما طُلِّقت بردة زوجها، فيما تأخذ الدولة الأبناء لتحدد مستقبلهم».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي