اعتقلت السلطات الماليزية رجلا من كوسوفو، بشأن اتهامات تتعلق بقرصنة بيانات لأكثر من ألف مسؤول أمني أميركي، وتسليمها إلى تنظيم داعش في سوريا، بحيث يتم استهدافهم.
ومن المنتظر أن يتم تسليم الشاب، البالغ من العمر 20 عاما، الذي دخل إلى ماليزيا لدراسة علوم الكومبيوتر والطب الشرعي في معهد ماليزي خاص بكوالالمبور، إلى الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، بحسب بيان صدر مساء الخميس.
وأشارت تحقيقات أولية إلى أن المتهم أجرى اتصالات مع أحد قادة داعش في سوريا بهدف “سرقة عدة سيرفيرات تحتوي على معلومات وبيانات لفرق وأفراد أمنيين أميركيين” بحسب ما ذكرت الشرطة الماليزية.
وفي وقت لاحق تم نقل البيانات إلى وحدة عمليات تابعة لداعش.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن الرجل، واسمه آرديت فيريزي، وهو قرصان إنترنت معروف، اتهم بقرصنة بيانات 1351 مسؤولا أمنيا وعسكريا أميركيا، وتسليمها لداعش.
ويعتقد أن فيريزي يتزعم جماعة من كوسوفو، متخصصة بالقرصنة عبر الإنترنت، يطلق عليها اسم “أمن قراصنة كوسوفو”، قامت بقرصنة نظام كمبيوتر أميركي، وسرقة بيانات الهوية المتعلقة بآلاف الأميركيين، بحسب ما ذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت.
وقام فيريزي بتسليم البيانات إلى عناصر من داعش في سوريا، في الفترة بين يونيو وأغسطس 2015، الذين قاموا بنشر تغريدة عبر تويتر بعنوان “تمت قرصنة الجيش والحكومة الأميركية على يد قسم القرصنة في داعش”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
