يبلغ عدد المدارس في السعودية نحو 35 ألف مدرسة بحسب الأرقام الرسمية، تُضاف إليها 20 مدرسة وأكاديمية سعودية تتوزع في بلدان عربية وآسيوية وغربية. تدرّس كلها مناهج تعليمية تضعها الرياض، وفي مقدمتها طبعاً المناهج الدينية التي يحرص آل سعود على اعتبارها من المقررات الأساسية المقدّسة في نظامهم التعليمي، لحرصهم على تكوين «بذرة الإيمان» في أجيالهم الناشئة. «بذور الإيمان» هذه التي بات كثيرون يعتقدون أنها أينعت انتحاريين ودماراً وقتلاً في منطقتنا، ألحّت علينا أن نسبر أغوار بعض من محتوى مقررات التعليم الديني في مملكة الوهابيين والاطلاع على غيض من فيض أفكارها وتعاليمها
بعد الهجوم الإرهابي المسلح الأخير الذي استهدف حسينية في مدينة سيهات يوم الجمعة الماضي، وهو قد أتى بعد سلسلة عمليات انتحارية استهدفت مساجد في كل من عسير وقبلها الدمام والقديع والدالوة في المنطقة الشرقية في السعودية، برزت إلى السطح ــ ولا تزال ــ أصوات النخب والأكاديميين وشرائح واسعة من المواطنين السعوديين، الذين عزوا تصاعد الأعمال الإرهابية في بلدهم إلى الفكر القائم على التكفير وهدر دم كل من لا يؤمن بالمعتقد الوهابي في مملكة آل سعود.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي