يمكن للملصق الجلدي الذهبي الموضوع على جزء صغير من الجلد لا يتجاوز سنتيمترات قليلة أن يكشف عمق أفكارك ومشاعرك، هذا مجرد واحد من التطبيقات الذكية الجديدة التي يمكنها أن توفر بيانات بمجرد وضعها على جلدك.
الهدف من هذه التطبيقات غير المسبوقة يتلخص في أمرين، الأول قياس موجات الدماغ المرتبطة بأمراض الصرع، والثاني مراقبة أنماط النوم والإضطرابات الفكرية.
انطلق البروفسور جون روجرز بنظريته لإختراع الـ biostamp أو “الملصق الحيوي” من خلال ربط أجهزة استشعار مرنة، بإمكانها تتبع تموجات المخ وإرسالها كرسائل للدماغ. وأشار إلى أنه يمكن التقاط إشارات من الخلايا العصبية، والتحكم بالنشاط من خلال اختيار الأحرف على شاشة الكمبيوتر عبر الموجات الدماغية وصياغة رسائل من خلال لوحة المفاتيح الإفتراضية. إضافة إلى أنه يمكن استخدام خوذة من الأقطاب الكهربائية الثقيلة.
وتم استخدام الملصق التطبيقي منذ اختراعه في عام 2011 في جميع أنحاء الجسم، لقياس ضربات القلب ودرجة الحرارة والعلامات الحيوية الأخرى، ومدى قوة تأثير الرياضة على الجسم.
أدخل الباحثون الإلكترونيات اللاصقة في عصب الحوض لمعالجة الخلل الوظيفي للمثانة، وكجهاز لتنظيم ضربات القلب.
وقد أنجز مختبر روجرز أكثر من 100 براءة اختراع ذات صلة، مما أدى إلى إنشاء عدة شركات جديدة، ومنها – MC10 .
أصبح البحث في الجلد الإلكتروني ظاهرة عالمية بدءا من جامعة “طوكيو” لإنتاج الدوائر الإلكترونية اللاصقة على الجلد “غير قابلة للكسر”، إلى معهد “لايبنتز” لإنتاج أجهزة الاستشعار التي تكشف عن المجالات المغناطيسية، ثم جامعة “نبراسكا لنكولن” لخلق معدات متخصصة للكشف عن سرطان الثدي. وصولا إلى شركة غوغل.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق