أم حامل بتوأم مطابق، إلا أن أحدهما أكبر من الآخر بثلاثة أشهر.
هذا هو الطفل لينك، يزن حوالي النصف كيلوغرام. ولد في الأسبوع الثالث والعشرين من حمل أمه، بالكاد قابلاً للنجاة.
الطفل الصغير هو توأم مطابق، فقد كان الأطباء ينتظرون في البداية وصول طفلين إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة هذه في مركز ايفيرغرين الطبي، ولكن…
“آنه إمر بغاية الغرابة، أن أعيش مرحلتي الحمل وما بعد الولادة معاً”
…لوغان، الشقيق التوأم لا يزال في بطن أمه
هولي غورفيت: “لوغان بصحة جيدة، إنه يكبر كثيراً ويركل. لديه ما يكفي من السائل ليتحرك، لقد كان عالقاً قبل ذلك.”
د. مارتن والكر، هو الذي أجرى عملية ولادة لينك، ولكنه عالج قبل ذلك حالة تدعى “متلازمة نقل الدم من توأم إلى آخر”، حين يتشارك الطفلان المشيمة نفسها.
د. مارتن والكر
“يصاب أحد التوأمين بالأنيميا والضعف جراء خسارته للدم، فيما تزيد كمية الدماء عند الثاني، فينتفخ ويصاب بفشل القلب”
تمكن د. والكر من إجراء عملية جراحية داخل الرحم فصل خلالها الأوعية الدموية للطفلين، فكان أن أنقذ حياتهما… مرتين.
الأولى حين حل مشكلة انتقال الدم، والثانية حين أنجبت هولي بعد أسبوع واحد، وسمح انفصال التوأمين من ولادة لينك وحيداً وبقاء لوغان في الداخل
“حتى الآن كل شيء على ما يرام”
هي لا تزال حاملاً بعد أسبوع ونصف تقريباً من هذه العملية. وهو وقت مهم فعلاً بالنسبة لهذا الطفل في الداخل. لقد نما الطفل خلال هذا الوقت وهو يبدو بصحة جيدة.”
لينك لا يزال هشاً للغاية بحيث أن والديه لا يتمكنان من حمله. ولكنهما يستطيعان أن يكونا معه، يحتفلان بولادته في سبتمبر أيلول بينما ينتظران ما يأملان أن يكون ميلاد شقيقه التوأم في يناير كانون الثاني.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق