أكد مصدر موثوق في نادي الحكمة بيروت طلب عدم الكشف عن اسمه، ان النادي مقبل على تطورات إدارية سلبية جداً في الايام المقبلة، خصوصاً بعدما تقدم الرئيس المستقيل وامين سر النادي بدعوى قدح وذم وتشهير في حق الزميل ايلي نصار (عضو الجمعية العمومية للنادي والذي يعارض النهج الإداري القائم، والذي سبق ان فاز مع رفاق له في الجمعية العمومية بدعوى تعيين خبير مالي في النادي ادت إلى تعيين حارس قضائي على النادي).
وفي حين رأى اكثر من مراقب وبعض اعضاء الإدارة، ان التصرف الذي اقدم عليه “بعض” الإدارة ستكون له ابعاد ستنعكس سلباً على النادي، خصوصاً ان نصار لن يسكت وسيستعمل، كإعلامي وكعضو في الجمعية العمومية للنادي كل ما يملك من مستندات رسمية، وسيتقدم بدعاوى افتراء وقدح وذم في حق من ادعى عليه إضافة إلى بعض اعضاء الجمهور الذين يستعملهم هذا البعض لشتمه وتهديده (كل هذه الامور وثقها نصار وفريق عمل محترف)، إضافة إلى دعاوى اخرى في الامور المالية ستشكل مفاجاة للرأي العام الرياضي قد تفضي إلى أمور خطيرة وتنعكس سلباً على اللاعبين والفنيين في النادي!
المصدر الموثوق، اكد ان الاوضاع ستنفجر قريباً وستعود الدعاوى القضائية من جديد، خصوصاً ان مصدراً قريباً من الزميل نصار، قال ان رغم بعض الإيحاءات الفارغة التي اطلقها بعض الموظفين في النادي ضده في الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن يريد التاثير على شكوى يقول النادي انه فاز بها ضد احد اللاعبين الهاربين، علماً انه يملك مستنداً يؤكد ان من ادعى فيها لا صفة رسمية له، وان نصار لو كان مشاركاً في القضية كما يوحي بعض إدارة النادي بهدف تأليب “بعض” الجمهور ضده، لكان سرب ما يملك إلى الجهة المقابلة في الدعوى!
المصدر أضاف ان من تقدم بالشكوى، يعرف ان ردة الفعل ستكون قوية، وهو إما يريد هذه “الردة فعل” لشعوره بعدم القدرة على تأمين الميزانية للاستمرار بالنادي في الموسم الجديد بعد المحاولة، أو انه لا يدرك قوة الخصم بما يملك من وثائق تؤثر حتماً في عمل الإدارة الحالية.
اذن نادي الحكمة مقبل وحسب المصدر، على تطورات سلبية ستزيد معاناته، ويقول المصدر الموثوق جداً ان من عاد إلى القضاء اليوم عليه تحمل التبعات، ورأى ان بعض الإداريين قد يمضون اوقاتاً في المخافر وقصور العدل اكثر مما يمضون في اعمالهم عادة، والله يساعد نادي الحكمة ولاعبيه وجمهوره!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي