تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم في الثاني والعشرين من تشرين الأول أكتوبر بعيد القديس يوحنا بولس الثاني (كارول فويتيوا 1920 ـ 2005).
وكان البابا فرنسيس قد رفعه إلى مجد المذابح قديسا في السابع والعشرين من نيسان أبريل عام 2014، واصفًا إياه بـ بابا العائلة. وفي رسالته التي كان وجهها للشعب البولندي لمناسبة إعلان قداسة كارول فويتيوا، قال البابا فرنسيس أشكر الشعب البولندي وكنيسة بولندا على عطية يوحنا بولس الثاني إذ اغتنينا بها جميعًا. فيوحنا بولس الثاني يستمرّ بإلهامنا: تلهمنا كلماته وكتاباته وتصرفاته وأسلوبه في الخدمة. كما وتلهمنا آلامه التي عاشها برجاء بطولي. يلهمنا استسلامه الكامل للمسيح ولأمّ الله.
هذا ويتزامن الاحتفال بعيد القديس يوحنا بولس الثاني مع يوم بداية حبريته في الثاني والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 1978. وكان كارول فويتيوا الذي انتُخب حبرًا أعظم في السادس عشر من تشرين الأول أكتوبر لست وثلاثين سنة خلت، قد وُلد في فادوفيتس في الثامن عشر من أيار مايو من العام 1920. ومنذ بداية حبريته، أجرى يوحنا بولس الثاني 146 زيارة رعوية في إيطاليا، في ما بلغ عدد زياراته الرسولية 104.
كما ووجه أربع عشرة رسالة عامة؛ خمسة عشر إرشادا رسوليا؛ أحد عشر دستورا رسوليا وخمسا وأربعين رسالة رسولية. كما وأعلن يوحنا بولس الثاني 1338 طوباويًا و482 قديسا وعقد تسعة كونسيستوارات. ومنذ العام 1978، دعا يوحنا بولس الثاني إلى عقد خمس عشرة جمعية لسينودس الأساقفة. كما وأطلق خلال حبريته اليوم العالمي للشباب، ودفعته محبته الكبيرة للعائلة لإطلاق اللقاءات العالمية للعائلات بدءا من العام 1994.
وتزامناً مع سينودس العائلة نطلب شفاعة البابا القديس من أجل سلام عيش كل العائلات بتقوى الرب …
عيد مبارك للجميع
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي