كشف نائب في الكونغرس أن نظام المراقبة الالكتروني في الجيش الأمريكي كان عاطلا أثناء قصف مستشفى أفغاني.
وقد راسل دانكان هنتر، المعروف بانتقاده لنظام المراقبة دي سي جي أس، وزير الدفاع، آشتون كارتر، بشأن هذا الحادث.
ويعد نظام دي سي جي أس نظاما للتجسس العسكري تستخدمه القوات الأمريكية البرية والجوية.
وقد قتل 22 شخصا في مستشفى تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” الخيرية في مستشفى بمدينة قندز شمالي أفغانستان، يوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول.
وليس هناك مؤشر واضح على تأثير العطل في نظام المراقبة عل قرار قصف المستشفى.
ولكن لا يعرف سبب إقدام قادة الجيش على الهجوم، كما أن وزارة الدفاع الأمريكية وصفت الحادث بأن “لم يكن مقصودا”.
وقال هنتر إن مصادره عن نظام المراقبة تتضمن عاملين عسكريين يخفون على أنفسهم من الحديث علنا.
“دليل على الفشل”
وكتب هنتر: “أجهد مسؤولون عسكريون أنفسهم في نفي الأدلة على فشل برنامج دي سي جي أس، وأنا أطلب مساعدتكم لمنعهم من ذلك، بعد هذا الحادث المأساوي”.
ومن بين الأجزاء التي وصفها هنتر في رسالته بأنها عاطلة هي جهاز التواصل بين الوحدات العسكرية، وجهاز الاتصال بالجنود في الميدان.
وانتقدت منظمة “أطباء بلا حدود” الإغاثية بشدة الغارات الجوية، وقالت إن تصريحات هنتر “تعزز” الحاجة إلى تحقيق مستقل.
وطلبت تحقيقات من وزاةر العدل الأمريكية، ومن وزارة الدفاع ومن الناتو، ومن فريق أمريكي أفغاني مشترك.
بينما طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بتحقيق من اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق، التي أنشئت في 1991، في إطار اتفاقيات جنيف.
المستشفى كان “ظاهرا”
وقال متحدث باسم “أطباء بلا حدود” لبي بي سي: “كانت هي البناية الوحيدة في قندز التي بها كهرباء تلك الليلة، فالمستشفى كان يبدو من الجو كالبدر في الظلام”.
وأضاف أن الغارات استمرت أكثر ساعة دون توقف، على الرغم من اتصالاتنا بالمسؤولين الأمريكيين في كابول وواشنطن، من أجل إيقافها”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان: “نحن واثقون بأن التحقيقات الجارية في هذا الحادث المأساوي ستكشف ما حدث، ولماذا تعرض المستشفى للقصف بالخطأ”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي