في الوقت الذي يُشغل فيه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الرأي العام والإعلام بالترويج لإصلاحات لم يتمكن من القيام بها بعد، كانت العاصمة اللبنانية بيروت تشهد انعقاد مؤتمر، برعاية المطلوب للقضاء خميس الخنجر وبحضور ممثلين عن العبادي وكتل سياسية أخرى، للتفاوض مع قيادات «بعثية»
في خطوة لافتة في طبيعتها وفي توقيتها، وتعكس حرص حيدر العبادي على الاستجابة لكل المطالب الأميركية وتتقدمها المصالحة مع المعارضة وخاصة البعثية منها، عقد في بيروت خلال نهاية الأسبوع، مؤتمر ضمّ مسؤولين بعثيين سابقين وممثلاً عن رئيس الوزراء، وذلك برعاية الثري العراقي خميس خنجر، المعروف بأنه ممثل كل من السعودية وقطر في بلاد الرافدين، والقناة المالية التي تدعمان من خلالها المجموعات المسلّحة العاملة في هذا البلد، حيث بدا أن حجم الضغوط والرفض لتعيين عماد الخرسان أميناً عاماً لمجلس الوزراء، قد أتت أكلها تريثاً في المضي بهذه الخطوة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي