أكدت الحكومة التركية، الثلاثاء، أن سلاح الجو التركي هاجم مواقع مقاتلين أكراد في سوريا، في وقت كشفت الأجهزة الأمنية عن اعتقال متشددين مؤيدين لداعش في إطار حملة على التنظيم في البلاد منذ أسابيع.
وأعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داودأوغلو، في تصريح لتلفزيون تركي، أن الجيش “ضرب مرتين” في الآونة الأخيرة مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا.
وقال داودأوغلو: “لقد حذرنا مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي من العبور إلى غربي نهر الفرات، وضربنا مرتين”، وذلك ضمن عملية يشنها الجيش التركي ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق منذ أشهر.
وأعربت الحكومة التركية مؤخرا عن “قلقها” من تقدم القوات الكردية السورية، المقربة من حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، في وقت ما زالت الطائرات التركية تقصف مواقع للأكراد هناك.
اعتقال متشددين
من جهة ثانية، اعتقلت الشرطة التركية نحو 30 شخصا، الثلاثاء، في إطار حملة على متشددي داعش في مدينة قونية.
والاعتقالات تأتي غداة حملة مماثلة على مجموعات لداعش، من بينها مداهمة أكثر من 10 منازل في مدينة دياربكر جنوب شرقي البلاد، التي قتل فيها 7 من المتشددين واعتقل 12 آخرون.
ووسعت السلطات التركية عملياتها لتشمل خلايا يشتبه في أنها تابعة لداعش بعد تفجيرين انتحاريين في أنقرة أسفرا عن سقوط أكثر من مائة قتيل.
وحملت أنقرة التنظيم المتشدد مسؤولية الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ تركيا الحديث.
وصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، أن المخابرات السورية ومتشددين أكرادا، وليس فقط تنظيم داعش، يقفون وراء الهجوم الذي استهدف تجمعا حاشدا لنشطاء موالين للأكراد وجماعات مدنية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي