رغم أن كلاً من الأزهر ووزارة الأوقاف في مصر لم ينجزا الشيء الكثير ممّا طلبه عبد الفتاح السيسي، فإن الخلاف بين المؤسّستين الذي يقوده رئيس كل منهما لا يزال قائماً
القاهرة | تتجدد جولة جديدة من جولات الصراع بين شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، في إطار سعي الثاني إلى تحويل الوزارة من مؤسسة تابعة لـ”الأزهر” إلى مؤسسة مستقلة بذاتها.
جمعة كان قد أصدر تعميماً على علماء ودعاة “الأوقاف” بنسب أنفسهم إلى الوزارة في الأحاديث الإعلامية، وخصوصاً في إذاعة القرآن الكريم، التي تعتبر الإذاعة الشعبية الأولى في مصر، ودأبت على استضافة علماء وشيوخ ودعاة “الأوقاف” بصفتهم علماء من الأزهر الشريف. وقد أراد جمعة من ذلك تقديم الوزارة على أنها كيان يوازي الأزهر.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي