انتخب الجمهوري بول راين (الصورة)، أمس، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، ليصبح بذلك الرئيس الـ54 للمجلس، وليصير الرجل القوي الجديد في الكونغرس، والمحاور البارز للرئيس الديموقراطي باراك أوباما، حتى نهاية ولايته. راين، الذي قال إنه لن يقبل تولي المنصب إذا لم يتّحد الجمهوريون المختلفون وراءه، حصل على 236 صوتاً من أصل 435 في مجلس النواب. وحصلت الديموقراطية نانسي بيلوسي على 184 صوتاً، فيما صوّت تسعة من 247 جمهورياً للمحافظ دانيال وبستر.
بحسب شبكة «سي ان ان»، فإن التصويت كان شكلياً، إلى حدّ كبير، بعد ترشيح الأعضاء الجمهوريين في المجلس لراين، أول من أمس، ذلك أنه حتى بعض المحافظين الذين لم يدعموه، قالوا إنه بعد أسابيع من الاقتتال الداخلي، يتطلعون إلى المضي قدماً وإعطائه الفرصة لتوحيد مختلف الفصائل الحزبية في المجلس وصياغة البرنامج التشريعي. لذا، من المنتظر بعد تعيين راين رئيساً للمجلس، أن يحث الأعضاء من كلا الحزبين على «نسيان الماضي وبدء عملية الشفاء»، وفقاً لمساعده. وقد بدأ، بالفعل، بطي الصفحة السابقة، أول من أمس، إذ قال للصحافيين بعد التصويت الداخلي لحزبه، إن الوضع لن يستمر على حاله، كما في العامين الماضيين، وإنه يهدف إلى توحيد الأعضاء.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي