يسعى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الاستعانة بشركات أمن خاصة من أجل الإشراف على تنظيم مباريات الدوري الممتاز سعيا وراء إعادة الجماهير للمدرجات في المنافسات المحلية مرة أخرى.
وتقام أغلب المباريات المحلية في مصر أمام مدرجات خالية منذ مقتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي في أحداث عنف أعقبت مباراته في الدوري الممتاز في بورسعيد أمام المصري في فبراير/ شباط 2012 .
وبعد موافقة أجهزة الأمن المصرية على عودة المشجعين للمدرجات الموسم الماضي، شهدت أول مباراة جماهيرية كبيرة مقتل 22 مشجعا للزمالك، بسبب التدافع أمام استاد الدفاع الجوي في ضواحي القاهرة قبل لقاء مع إنبي في فبراير/ شباط الماضي.
ومن جراء ذلك أعادت أجهزة الأمن الحظر على حضور الجماهير للمباريات مجددا. ويتطلع الاتحاد المصري لكرة القدم هذه المرة لتعيين شركات أمن خاصة لتأمين المباريات، بدلا من وزارة الداخلية .
وقال محمود الشامي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري” إن الاتصالات مع وزارة الرياضة لا تنقطع من أجل الوصول لقرار نهائي بعودة الجماهير في أقرب فرصة ممكنة”.
وأضاف الشامي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري “هناك أكثر من شركة متخصصة في تنظيم وتأمين مباريات كرة القدم أبدت استعدادها لتقديم عروض للحصول على حق تنظيم المباريات”.
وقال حسام قاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء للصحفيين الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين الأول بعد اجتماع عرض فيه خالد عبد العزيز وزير الرياضة عودة المشجعين “هناك حاجة لدراسة وحوار مجتمعي من اتحاد الكرة والشباب والأندية”.
وأضاف “تم تكليف الوزير بعمل الدراسة على أن تكون هناك بشكل مبدئي فرصة لحضور الجماهير مباريات المنتخب الوطني فقط، وبأعداد معينة”.
وتابع “هناك اقتراحات محددة حتى لا تشهد الملاعب المصرية أي أحداث مأساوية كما شهدت في السابق، نريد عودة الجماهير لتمثل قيمة وإضافة، ولا نريد أن نشهد حوادث مروعة مجددا”.
وأقيمت كأس السوبر المصرية بين العملاقين الأهلي والزمالك في دولة الإمارات في وقت سابق هذا الشهر أمام استاد ممتلئ في العين، وهو ما أثار دعوات في وسائل اعلام محلية لإلغاء الحظر على حضور الجماهير في الملاعب المصرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي