فوز انتخابي يحيي «الثوابت» في الداخل والخارج
استعاد «السلطان» عرشه. صناديق الاقتراع نفسها التي خذلته قبل أشهر، عادت وتوّجته، ديموقراطيّاً، حاكماً أوحد لتركيا. فوز انتخابي جديد أثبت أن رجب طيب أردوغان بات أحد «ثوابت» الحياة السياسية التركية، هو وسياساته الداخلية… والخارجيّة
كأنّها كبوة حصان، نتائج الانتخابات البرلمانية التركية في السابع من حزيران الماضي. خسر حزب «العدالة والتنمية» الأكثرية المطلقة. رَفض بعنجهية الواثق أيّ حكومة ائتلافية، ليدعو إلى انتخابات مبكرة.
كَتَب كثيرون عن رهان خسار، وعن رجل يُقامر بمستقبله ومستقبل حزبه. بضعة أسابيع بعدها، دخل الرئيس رجب طيب أردوغان في «حرب وطنية». لم يفهم أحد كيف تندلع حرب بعد سنين من «مسار سلام» قاده أردوغان ذاته. لم يدَعْ الرجل القوي أيّ مجال لنقاش خارج نطاق «الحرب ضد الارهاب»، بشقّه الداخلي (حزب العمال الكردستاني) والخارجي القريب («داعش»).
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي