ظهر في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء فيديو، هو الأول لحطام وأجزاء من الطائرة الروسية وجثث ضحاياها، حين كانت مستمرة بالاحتراق بعد سقوطها باكراً صباح السبت الماضي في صحراء سيناء.
في الفيديو الذي تم التقاطه بهاتف جوال بعد ساعتين من سقوط الطائرة وتحطمها، نرى قطعا منها وأجزاء مبعثرة على الأرض في الصحراء، وهي تحترق أو ينبعث منها دخان الاشتعال، وسط حركة نشطة لفرق إنقاذ وبحث مصرية، هرعت إلى المكان بعد خبر اختفائها عن الرادار، كما تبدو أمتعة وأغراض لمسافرين تحترق، أو ينبعث منها الدخان “وبدت جثث متفرقة لبعض ضحاياها”.
وظهرت أيضاً أول صورة لبعض ركابها وهم في داخلها، أثناء رحلتها من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى شرم الشيخ، وعادوا هم أنفسهم عليها آملين الوصول إلى حيث يقيمون في روسيا، إلا أن الأقدار شاءت غير ما شاؤوا.
في الصورة يظهر رجل وامرأة معاً، وخلفهما عائلة كاملة، قام الأب Yuri Sheina بالتقاط صورة “سيلفي” لها، فشملته وزوجته أولغا وأولادهما الثلاثة، وهي أول صورة من داخل الطائرة لركاب فيها، وأرسلها “يوري شينا” لأحد أفراد عائلته في سان بطرسبورغ، فبقيت ذكرى عن عائلة قضت في طريق العودة بكاملها.
ومن المعلومات الجديدة، أن عدداً من الركاب الذين كانوا في المقاعد الخلفية للطائرة “تعرضوا لإصابات من انفجار” لكنه لا يعني انفجار عبوة أو قنبلة موضوعة، كما وجدت في جثثهم آثار حروق، أما من كانوا في المقاعد الأمامية “فظهرت على جثثهم آثار صدمات حادة في الصدر والبطن، مع كسور في أطرافهم السفلى” وفق ما أطلعت عليه بعض وسائل الأعلام من تقرير مترجم، حصل عليه موقع “LifeNews”، وهو باللغة الروسية “من دوائر رسمية” ونشر ملخصاً عنه.
إلا أن “مصادر مقربة من المحققين” ذكرت، أن 20 إلى 25 جثة فقط “ظهرت عليها حروقات وعلامات عن إصابات حادة، مع كسور وجروح، ربما من أثر السقوط من ارتفاع عال”.
كما ظهرت في موقع تحطم الطائرة “عناصر غريبة، ليس لها أي صلة بهيكل الطائرة من الداخل أو الخارج” وهي معلومة ليست جديدة، بل ذكرتها أمس وكالة “تاس” الروسية “نقلاً عن مصادر خاصة”، مضيفة، أنه حتى (الثلاثاء) لم يتم التعرف من أين جاءت هذه العناصر، التي تم إرسالها للفحص في المختبرات، في الكارثة.
(sputnik)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي