علم موقع “ملاعب” من مصادر قريبة من لاعبي الحكمة الذين قرروا البقاء مع النادي في الموسم المقبل والذين قال النادي انه يفاوضهم على تخفيض عقودهم بنسبة 50 في المئة، ان الاتفاق الذي حصل مع الإدارة يقضي بترحيل نسبة 50 في المئة من قيمة العقد إلى الموسم المقبل، مع دفع نسبة الـ 20 في المئة المرّحلة بدورها من الموسم الماضي.
وفي التفاصيل ان ثلاثة لاعبين قرروا البقاء مع النادي (قرر الرابع التقدم بشكوى امام الاتحاد الدولي للعبة “فيبا”) سيتقاضون هذا الموسم نسبة الـ 20 في المئة المجمدة من الموسم الماضي إضافة إلى 50 في المئة من عقد هذه السنة وهي الاخيرة في عقودهم مع النادي، اي ان الإدارة الحالية تحاول كسب الوقت فقط، فهي بعيداً عن كل ما يثار ويقال حول الشكاوى القانونية المتبادلة، تبيع اللاعبين من كيس غيرها فولايتها تنتهي بعد سنة بالتمام اي قبل إنطلاق الموسم المقبل ما يعني انها ستلزم من ياتي بعدها بالمبالغ علماً ان الإدارة الحالية هي التي رفعت نسبة العقود التي وقعتها الإدارة السابقة برئاسة ايلي مشنتف بنسب متفاوتة عندما جاءت بطبل وزمر الوعود!
مصدر في الجمعية العمومية للنادي ومن المعارضة أكد ان اللجنة الإدارية الحالية “شاطرة” في الدعاية فقط، فهي تشيع انها توصلت إلى اتفاق على تخفيض نسبة العقود 50 في المئة لكن الحقيقة هي ان الإدارة تهرب إلى الامام وستضع ثقلاً مالياً على من ياتي بعدها او ربما هي نفسها إذا اجريت انتخابات وفازت بها!
المصدر المعارض قال رداً على من يسوقون ان النادي سيتحول إلى مؤسسة واكاديميات تعمل ليلاً نهار، بالقول اننا نتمنى هذا الشيء من كل قلبنا، لاننا خرجنا من ملاعب المدرسة في الوقت الذي لا تجد فيه لاعباً واحداً من ابناء الحكمة في فريقي كرة القدم وكرة السلة رغم ان هذه الإدارة تعمل منذ سنتين وحدها فلماذا لم تفتتح الاكاديميات؟!
ومطلب تحويل النادي إلى مؤسسة بدأ في عهد الراحل الكبير انطوان الشويري الذي قال انه سيحول النادي إلى مؤسسة ومثله فعل كل من جاء بعده وابرزهم الراحل الكبير ايضاً هنري شلهوب، كذلك حاول جورج شهوان وطلال المقدسي، لكن هذه المؤسسة لم تبصر النور حتى الان!
وقال المصدر المعارض ان الايام المقبلة ستكشف ان كل ما قيل او يقال لم يكن إلا كلاماً لتبريد الجمهور وتهدئة الخواطر وغداً لناظره قريب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي