بالصورة: قصة هذا الطفل ومرضه النادر الذي لا علاج له..

عاجل –

 

ست سنوات قضاها الطفل “فهد” يجري ويضحك، كبقية أقرانه في الحي والمدرسة، لكن فجأة وبعدما أنهى الصف الأول الابتدائي، فقد القدرة على الحركة والكلام، دون أي سابق إنذار، أو مقدمات مرض، وأصبح عاجزًا (بحسب والده) عن كل شيء.

يحكي والده، تركي الغامدي، لـ”عاجل” عن معاناة نجله مع المرض، ومعاناة الأسرة بحثًا عن علاج يُعيد له البسمة والحيوية، قائلا: بعد مراجعة أكثر من مستشفى حكومي، وعمل أشعة وتحاليل، تبين أنه مصاب بمرض نادر، يصيب المخ (ضمور في مركز العصب بالمخ).

وتابع: أصيب بهذا المرض فجأة.. ولله الحمد على كل حال.. أرسلنا نسخة من الأشعة والتشخيص والتقارير الطبية إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.. جاء الرد صاعقًا علينا بأنه لا يوجد علاج لمثل حالته، ما يعني أنه سيقضي بقية عمره عاجزًا عن كل شيء.

يقول الوالد: اتجهنا للرقية الشرعية، بعد نصيحة الأقارب لنا، وبفضل الله عاد الولد إلى طبيعته بعد شهرين تقريبًا؛ حيث عاد إلى المدرسة وأكمل الصف الثاني، لكن في السنة التالية عاد إليه المرض مجددًا، فأقعده عن الحركة والكلام.

وأضاف: اتجهنا للعلاج الطبي في كبرى المستشفيات في جدة، والرياض، ومستشفى الأطفال بالطائف، لكن دون جدوى، فعدنا للعلاج بالرقية الشرعية، والطب الشعبي عند كثير ممن هم أصحاب اختصاص في مختلف أنحاء المملكة، لكن دون جدوى.. ومنذ تردي وضعه الصحي وهو ينظر إلينا طوال خمس سنوات ماضية، عبر فراشه الذي لا يتحرك منه.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة