قال حاكم ولاية ميناس غيرايس البرازيلية إن ” أمل العثور على ناجين من الفيضانات والإنهيارات الطينية التي ضربت المنطقة يوم الخميس تتضاءل شيئاً فشيئاً”.
ولا يزال نحو 200 من عمال الإنقاذ يبحثون عن 28 شخصاً مفقوداً وسط تخوفات من أن يكونوا قضوا جراء هذه الانهيارات الطينية.
وأكدت السلطات البرازيلية مقتل شخص واحد لغاية الآن.
وانتشلت جثتان اثنتان، إلا أن المسؤولين ليسوا متأكدين من أن مقتلهما كان جراء انهيار السدود الطينية.
وسيتم فحص الحمض النووي للجثتين لمعرفة إن كانا من ضمن عمال المناجم الـ 13 أو الخمسة عشر مواطناً المفقودين منذ يوم الخميس الماضي.
وقال فرناندو بيمنتال، حاكم ولاية ميناس غيرايس إنه “من غير المتوقع العثور على عمال المناجم الثلاثة عشر، أحياء يرزقون، لذا علينا تقبل ذلك”.
وأضاف بيمنتال ” بالنسبة للخمسة عشر مواطناً المفقودين، ربما سنجدهم في مكان ما، ربما في القرية القريبة، إلا أنه كلما يمر الوقت، فإن الأمل بإيجادهم أحياء يتضاءل أيضاً”.
ويشكو المواطنون من عدم تبلغيهم بأي تحذيرات بشأن إمكانية إنهيار السدين “فاندو” و”سنتاريم”.
واستطاع العديد من المواطنين النجاة بحياتهم بالركض نحو الأماكن المرتفعة فور سماعهم صوت الانهيارات الطينية.
وغطى الطين الأحمر السميك السيارات والشاحنات، ودمرت العديد من المنازل، كما اجتاحت الوحول والمياه قرى تبعد 70 كيلومتراً، فور إنهيار السديَن ،بحسب وسائل اعلام محلية.
وثمة تخوفات من التأثيرات الصحية التي قد تتأتى من هذه الانهيارات الطينية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي